تحطم مروحية أميركية في البحر المتوسط يودي بحياة 5 عسكريين

time reading iconدقائق القراءة - 3
طائرات هليكوبتر تحلق فوق حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت"  في الخليج. 13 أبريل 2015 - REUTERS
طائرات هليكوبتر تحلق فوق حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" في الخليج. 13 أبريل 2015 - REUTERS
واشنطن-أ ف ب

أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا "يوكوم"، الأحد، سقوط 5 عسكريين أميركيين في تحطم مروحيتهم بالبحر الأبيض المتوسط خلال تدريب.

ولم يحدد الجيش الأميركي المكان الذي كانت تحلق فيه المروحية، لكن الولايات المتحدة تنشر حاملة طائرات في المنطقة في إطار جهودها لمنع تحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى نزاع إقليمي.

وقالت "يوكوم" في بيان: "خلال مهمة روتينية للتزود بالوقود جواً في إطار تدريب عسكري، تعرضت طائرة عسكرية أميركية تقل 5 من عناصر الجيش لحادث مؤسف، وتحطمت في البحر الأبيض المتوسط. ولقي العناصر الـ5 الذين كانوا في الطائرة حتفهم".

وأشاد الرئيس جو بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض بالعسكريين الذين توفوا، مشيراً إلى أنهم قضوا في عطلة نهاية الأسبوع التي يكرم فيها الأميركيون سنوياً قدامى المحاربين.

وقال بايدن: "عناصر جيشنا يضعون حياتهم على المحك من أجل بلادنا كل يوم"، مضيفاً: "إنهم يخاطرون طوعاً للحفاظ على سلامة وأمن الشعب الأميركي. وشجاعتهم اليومية ونكران الذات هما شهادة دائمة على أفضل ما في أمتنا".

كما قدم وزير الدفاع لويد أوستن تعازيه في بيان قال فيه إن الطائرة التي تحطمت هي مروحية.

وفي حين أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا بداية أن الحادث وقع في 10 نوفمبر، قال أوستن إن المروحية تحطمت صباح السبت.

سياق متوتر 

سارعت واشنطن إلى تقديم دعم عسكري لإسرائيل، وعززت قواتها في المنطقة، بما في ذلك إرسال حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" وسفن حربية أخرى، بعد أن نفذت حركة "حماس" هجوماً غير مسبوق عبر الحدود من غزة في 7 أكتوبر، قال مسؤولون إسرائيليون إنه أدى إلى سقوط 1200 شخص.

ورد الجيش الإسرائيلي بهجوم جوي وبري وبحري متواصل على غزة، قالت وزارة الصحة في القطاع إنه قتل أكثر من 11 ألفاً.

وتواجه القوات الأميركية في المنطقة تصاعداً في الهجمات المرتبطة بالنزاع في الأسابيع الأخيرة، وتم استهدافها أكثر من 40 مرة منذ منتصف أكتوبر، ما أدى إلى إصابة عشرات من العسكريين الأميركيين بجروح طفيفة.

وحملت واشنطن مسؤولية الهجمات لفصائل مدعومة من طهران، ونفذت 3 ضربات ضد مواقع مرتبطة بإيران في سوريا، اثنتان في 26 أكتوبر، وواحدة الأربعاء الماضي.

ووقعت عدة حوادث أخرى لطائرات عسكرية أميركية في السنوات الأخيرة، من بينها تحطم طائرة حربية شبح من طراز F-35 في سبتمبر، وقد تمكن الطيار من القفز منها.

وفي مارس، تحطمت مروحيتان للجيش الأميركي خلال مهمة تدريب ليلية، ما أسفر عن سقوط جميع العسكريين التسعة الذين كانوا فيهما.

كما قضى 4 من مشاة البحرية الأميركية خلال تدريبات حلف شمال الأطلسي في النرويج العام الماضي، في تحطم طائرتهم بعد اصطدامها بجبل، وفق ما رجح محققون عسكريون.

تصنيفات

قصص قد تهمك