انضم البيت الأبيض، الاثنين (بالتوقيت المحلي)، إلى منصة "ثريدز" للتواصل الاجتماعي التابعة لشركة ميتا والمنافسة لمنصة "إكس" (تويتر سابقاً) التي يملكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك الذي واجه اتهامات بتأييد منشورات معادية للسامية.
ودشن البيت الأبيض حسابه الرسمي على "ثريدز"، بالإضافة إلى حسابات رسمية لكل من الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى ونائبة الرئيس كامالا هاريس وزوجها.
وقال متحدث باسم حملة إعادة انتخاب بايدن لشبكة CNN إن الرئيس وكذلك نائبته سيدشنان حسابين شخصيين على "ثريدز" أيضاً.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض روبين باترسون إن السبب في هذه الخطوة هو "أننا ملتزمون بالتواصل مع الناس أينما كانوا".
ويعزز قرار البيت الأبيض الانضمام إلى "ثريدز"، التي يسيطر عليها مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، من أهمية المنصة.
ويأتي ذلك أيضاً في وقت تعلن فيه شخصيات عامة شهيرة أنها ستحول حساباتها الشخصية بالكامل من منصة "إكس" إلى "ثريدز"، قائلة إن سلوك ماسك هو الدافع وراء هذه الخطوة.
معاداة السامية
وتأتي هذه الخطوة، التي يقول البيت الأبيض إنها كانت قيد التنفيذ منذ عدة أسابيع، بعد أيام فقط من انتقاده وآخرين لماسك لقيامه بتضخيم وتأييد منشور معاد للسامية.
وأعلنت شركات إعلامية كبرى، بما في ذلك "كومكاست" و"والت ديزني" و"وارنر براذرز" و"ديسكفري"، إيقاف إعلاناتها على منصة "إكس".
ورفعت منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، الاثنين، دعوى قضائية على مجموعة "ميديا ماترز" المعنية بمراقبة وسائل الإعلام، وزعمت فيها أن المنظمة قامت بالتشهير بالمنصة في تقرير ذكر أن إعلانات لعلامات تجارية كبرى ظهرت بجانب منشورات تروج للنازية.