أوكرانيا: روسيا ترسل قوات قليلة إلى معركة أفديفكا

time reading iconدقائق القراءة - 3
مقاتلون أوكرانيون يقومن بإعداد قاذفة قنابل يدوية مضادة للدبابات من طراز SPG-9 لإطلاق النار على القوات الروسية في بلدة أفديفكا على خط المواجهة، وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا، في منطقة دونيتسك، أوكرانيا. 8 نوفمبر 2023 - Reuters
مقاتلون أوكرانيون يقومن بإعداد قاذفة قنابل يدوية مضادة للدبابات من طراز SPG-9 لإطلاق النار على القوات الروسية في بلدة أفديفكا على خط المواجهة، وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا، في منطقة دونيتسك، أوكرانيا. 8 نوفمبر 2023 - Reuters
رويترز

قال مسؤولون أوكرانيون، الثلاثاء، إن الجيش الروسي يرسل فيما يبدو جنوداً وعتاداً أقل إلى المعركة الدائرة في بلدة أفديفكا الشرقية، والتي تعتبر بوابة لعاصمة منطقة دونيتسك.

وذكر المتحدث باسم الجيش الأوكراني أولكسندر شتوبون أن أفديفكا شهدت تراجعاً في الهجمات البرية والضربات الجوية، وهي بلدة كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 32 ألفاً، وتتعرض لهجمات روسية منذ أكثر من شهر. وبقي حوالي 1500 شخص من سكانها.

وأفاد شتوبون للتلفزيون الوطني: "قوات الاحتلال الروسية قللت عدد الهجمات البرية والجوية، بالرغم من أنهم ما زالوا ينتهكون قواعد الحرب بإطلاق النار على الفرق الطبية ومركبات الإجلاء"، وهو ما تنفيه روسيا.

وأضاف: "الغزاة لم يتخلوا عن خططهم لتطويق أفديفكا. وتم صد 8 هجمات اليوم".

وذكر رئيس إدارة الجيش في أفديفكا فيتالي باراباش، أن القتال يحتدم في منطقة صناعية، وأن القوات الأوكرانية صامدة في مواقعها. وأقيمت تحصينات كبيرة بعدما استولى انفصاليون مولتهم روسيا لفترة وجيزة على أفديفكا عام 2014.

وتابع باراباش لراديو "إن في": "يستمر العدو في الضغط على أبنائنا. تركيزهم الأساسي على الطائرات المسيرة. والطائرات المسيرة مرة أخرى".

وذكر الجيش الأوكراني أيضاً أن هناك زيادة في عدد الهجمات الروسية على بلدة مارينكا القريبة التي يتقاتل الجانبان للسيطرة عليها منذ شهور.

ونادراً ما تتحدث روسيا عن أفديفكا في التحديثات العسكرية اليومية التي تصدرها. وأشار آخر تحديث لوزارة الدفاع الروسية إلى أن قواتها تهاجم القرى جنوب أفديفكا، لكنها لم تذكر سوى تفاصيل قليلة.

ولم تتمكن "رويترز" من التحقق على نحو مستقل من روايات الجانبين.

ولا تزال المناطق الشرقية في أوكرانيا محور التقدم البطيء لروسيا خلال ما يقرب من 21 شهراً من الحرب بعد فشل القوات الروسية في التحرك نحو العاصمة كييف في الأيام التي أعقبت الغزو.

وفي الجنوب، قال مسؤولون إن القوات الروسية أطلقت صواريخ باليستية على بنية تحتية للموانئ في مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود. ولا توجد تفاصيل عن حجم الدمار الناجم عن تلك الهجمات.

وفي منطقة خيرسون الجنوبية، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الخاصة "تصد جميع محاولات القوات المسلحة الأوكرانية للقيام بإنزال برمائي في جزر دنيبرو والضفة اليسرى (الشرقية) لنهر دنيبرو".

وكانت روسيا سحبت قواتها من المدينة والضفة الغربية لنهر دنيبرو العام الماضي، لكنها ما زالت تقصف البلدات الأوكرانية من مواقع في الضفة المقابلة.

تصنيفات

قصص قد تهمك