نتنياهو يتوعد قادة "حماس": الموساد سيعمل ضدكم أينما كنتم

رئيس وزراء إسرائيل: الصليب الأحمر سيزور المحتجزين في غزة

time reading iconدقائق القراءة - 4
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحافي. 22 نوفمبر 2023 - twitter/IsraeliPM_heb
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحافي. 22 نوفمبر 2023 - twitter/IsraeliPM_heb
دبي-الشرق

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إنه طلب من جهاز الاستخبارات "الموساد" العمل ضد قادة حركة "حماس" الفلسطينية في "أي مكان يتواجدون فيه حول العالم"، مشيراً إلى أن اتفاق تبادل المحتجزين بين تل أبيب والحركة "يشمل زيارة الصليب الأحمر لبقية الرهائن لدى حماس وتزويدهم بالأدوية اللازمة".

وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع يوآف جالانت وعضو حكومة الحرب بيني جانتس: "لقد حددنا أهداف الحرب بوضوح وهي القضاء على حماس، وإطلاق سراح الرهائن، وأن نكون متأكدين أنه في اليوم التالي للحرب لن تشكل حماس تهديداً لإسرائيل".

وأشار إلى أن التوصل لاتفاق تبادل الأسرى والهدنة القصيرة في غزة هو نتاج "الضغط العسكري الهائل والمستمر والضغط الدبلوماسي"، مؤكداً "التزام إسرائيل بالعودة إلى القتال"، وقال إنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن بأن بلاده "ستستمر في عملياتها بعد انتهاء الهدنة، كما شكرته على العمل، بناء على طلبي، من أجل تحسين الاتفاق بشكل كبير، وقد تحقق".

كما شدد نتنياهو على أن أي خطة تبادل في المستقبل لن تشمل إطلاق سراح فلسطينيين "متهمين بقتل إسرائيليين".

من جانبه، عبّر جالانت في المؤتمر الصحافي، عن أمله في تنفيذ المقترح الذي جرى الاتفاق عليه، لافتاً إلى أن "نتائجه ستنعكس في الأيام القادمة".

وأكد وزير الدفاع على أن الجيش ملتزم بإتمام الحرب، حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في "تدمير" حماس وإعادة المحتجزين، في حين حذر  بيني جانتس خلال المؤتمر من أن "ما يحدث في غزة يمكن أن يحدث في بيروت".

من جهته، أشار وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، في وقت سابق الأربعاء، إلى أن هجمات "حزب الله" اللبناني قد تؤدي إلى حرب في لبنان، واصفاً الحزب بأنه وكيل لإيران في المنطقة.

وأكد كوهين على أن إسرائيل "لا مصلحة لها في فتح جبهة حرب جديدة مع حزب الله، لكنها لن تستطيع مواصلة التغاضي عن هجماته".

قائمة بأسماء الرهائن

وجاءت التصريحات الإسرائيلية قبل بدء سريان اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين وهدنة لـ4 أيام أعلنتها إسرائيل و"حماس" صباح الأربعاء، تفرج الحركة في مرحلتها الأولى عن نحو 50 امرأة وطفلاً إسرائيلياً، مقابل إطلاق إسرائيل سراح حوالي 150 سجيناً فلسطينياً معظمهم من النساء والقصر.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية نجاح جهود الوساطة التي نتج عنها الاتفاق، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن توقيت بدء الهدنة خلال 24 ساعة وهي قابلة للتمديد.

وفي السياق ذاته، قال موقع "واي نت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" ديفيد بارنيع تسلم خلال زيارته لقطر، الأربعاء، قائمة بأسماء الرهائن المتوقع أن تطلق "حماس" سراحهم، الخميس، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة.

يأتي ذلك بعدما قال موقع "أكسيوس" الإخباري نقلاً عن مصدرين مطلعين إن بارنيع سيبحث خلال زيارته للدوحة التفاصيل النهائية لاتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، مضيفاً أن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين حذروا من أن الساعات الـ24 المقبلة ستكون "حساسة للغاية"، وأن من الممكن أن "تسوء الأمور".

وكان القيادي بحركة "حماس" موسى أبو مرزوق قال، الأربعاء، إن الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والحركة ستبدأ، الخميس، الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، وإنه سيكون هناك وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، لكن مستشار رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" طاهر النونو قال إنه لم يتم حتى الآن الاتفاق على موعد محدد لبدء سريان الهدنة.

وأفاد موقع "أكسيوس" بأن مسؤولاً إسرائيلياً أكد موعد سريان الهدنة في العاشرة صباحاً، لكن مسؤولاً آخر قال إن الموعد النهائي لبدء الهدنة سيُحدد مساء الأربعاء، كما نقل الموقع عن أحد المسؤولين قوله "الهدنة ستبدأ عندما يعود أول طفل إلى إسرائيل".

تصنيفات

قصص قد تهمك