مسلحون مجهولون يسيطرون على ناقلة تابعة لرجل أعمال إسرائيلي في خليج عدن

الناقلة تابعة لشركة مقرها لندن مملوكة للملياردير إيال عوفير

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة غير مؤرخة للناقلة Central Park - MarineTraffic.com
صورة غير مؤرخة للناقلة Central Park - MarineTraffic.com
دبي-الشرق

قال مسؤول دفاعي أميركي إن مسلحين سيطروا على ناقلة مرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل عدن اليمينة الأحد، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتدبرس".

بدورها، ذكرت هيئة تابعة للبحرية البريطانية أنها على علم بصعود "أفراد غير مصرح لهم" على متن سفينة جنوب غربي خليج عدن.

وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أنه يأتي بعد هجومين على سفينتين مرتبطتين بإسرائيل في الأيام الأخيرة.

وسيطر المهاجمون على الناقلة "سنترال بارك"، التي تديرها شركة Zodiac Maritime، في خليج عدن، وفق ما أعلنت الشركة، وشركة استخبارات خاصة.

وأكد المسؤول الدفاعي الأميركي الذي تحدث بشرط دون ذكر اسمه، وقوع الهجوم.

ووصفت شركة Zodiac الهجوم بأنه "اشتباه في عملية قرصنة". وأضافت: "أولويتنا هي سلامة الطاقة المكون من 22 شخصاً على متنها".

وذكرت "أسوشيتدبرس" أن الناقلة التي يقودها قبطان تركي تضم طاقماً متعدد الجنسيات بينهم روس، وفيتناميين، وبلغاريين، وهنود، وجورجيين، وفلبينيين.

وكانت الناقلة تحمل شحنة من حمض الفوسفوريك.

ملياردير إسرائيلي

ووصفت Zodiac الناقلة بأنها مملوكة لشركة Clumvez Shipping، إلا أن سجلات أخرى تربط الناقلة بشركة زودياك بشكل مباشر، وفق "أسوشيتدبرس".

وشركة Zodiac ومقرها لندن، هي جزء من المجموعة المملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفير.

وأظهرت سجلات الشركة البريطانية رجلين يحملان الاسم عوفير، كمديرين حالي وسابق لشركة Clumvez للشحن، بمن فيهم دانيال جاي عوفير، والذي يدير كذلك شركة Zodiac.

ولم يتضح فوراً من وراء الحادثة.

هجوم وقع بالمحيط الهندي 

وكانت سفينة تجارية مملوكة لملياردير إسرائيلي تعرّضت لهجوم في المحيط الهندي، الجمعة، بطائرة مسيّرة يشتبه أنها إيرانية الصنع، على أفاد مسؤول عسكري أميركي، السبت.

وقال المسؤول العسكري الأميركي، لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، إن "السفينة التي ترفع علم مالطا يشتبه في أنها استهدفت بمسيّرة من طراز شاهد-136 على شكل مثلث تحمل قنبلة، أثناء وجودها في المياه الدولية"، لافتاً إلى أن انفجار المسيرة أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة دون إصابة أي من أفراد طاقمها.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "نواصل مراقبة الوضع عن كثب"، رافضاً الخوض في تفاصيل بشأن المعلومات الاستخباراتية التي جمعها الجيش الأميركي لتقييم ما إذا كانت إيران تقف وراء الهجوم.

وفيما لم تستجب شركة الشحن "CMA CGM"، وهي شركة شحن كبرى مقرها في مرسيليا بفرنسا، على الفور لطلب التعليق، قالت "أسوشيتدبرس"، إن طاقم السفينة كان يتصرف كما لو أنهم يعتقدون أن السفينة تواجه تهديداً، وفقاً لما أظهره سلوك تشغيل جهاز التعريف الآلي.

تصنيفات

قصص قد تهمك