رئيس البرازيل: نبحث عن فرص استثمارية في السعودية

قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الأربعاء، إن تاريخ العلاقات بين السعودية والبرازيل سيشهد نقطة تحول مميزة نتيجة لقائه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض.

وأضاف لا سيلفا في تصريحات لـ"الشرق" أن زيارته إلى العاصمة الرياض "لا تهدف فقط لجلب استثمارات سعودية إلى بلاده، وإنما لبحث فرص استثمارية للشركات البرازيلية في المملكة، وبالتالي جلب الفائدة للبلدين وخلق فرص عمل لكلا الشعبين".

وتابع: "إنها المرة الثانية التي أزور فيها المملكة، أول زيارة كانت في عام 2009، وفي ذلك الوقت كانت لدينا علاقات تجارية بقيمة مليار دولار، واليوم وصلت إلى 8 مليارات دولار، أعتقد أن بعد هذا الاجتماع سنزيد علاقاتنا الثنائية".

تعزيز العلاقات من أجل تنمية مستدامة

وكتب لا سيلفا عبر منصة إكس في وقت سابق: "أعود من الشرق الأوسط بهذا الالتزام: تعزيز العلاقات بين البرازيل والسعودية من أجل التنمية الاقتصادية المستدامة بين بلدينا".

وأردف: "أنا هنا في السعودية لتعزيز التجارة بين البلدين. سعيت إلى إقامة علاقة جيدة بين بعض الدول العربية وأميركا الجنوبية، مما عزز روابطنا".

وارتفع حجم التبادل التجاري بين السعودية والبرازيل بنسبة 44% عام 2022 مقارنة بالعام السابق، بحسب الهيئة العامة للإحصاء السعودية.

بيانات الهيئة أظهرت ارتفاع صادرات السعودية إلى البرازيل إلى 4.46 مليار دولار خلال العام الماضي، فيما بلغت الواردات السعودية من البرازيل 3.63 مليار دولار.

وكان ولي العهد السعودي قد عقد الثلاثاء، جلسة مباحثات مع الرئيس البرازيلي في الرياض، حيث شهدا مراسم توقيع مذكرة تفاهم ثنائية بين البلدين في مجال الطاقة، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.

واستعرض الأمير محمد بن سلمان، ودا سيلفا، "أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق المشترك لتعزيز التعاون في شتى المجالات، وبحث الفرص الاستثمارية الواعدة بما يحقق المصالح المشتركة، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة تجاهها".