استطلاع: شعبية بايدن تقترب من أدنى مستوياتها خلال فترة رئاسته

"الاقتصاد والجريمة والهجرة" أكبر المشاكل التي تواجه الأميركيين

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقاء نظيره الأنجولي جواو مانويل جونكالفيس لورينكو (غير موجود في الصورة) في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن، الولايات المتحدة. 30 نوفمبر 2023 - Reuters
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقاء نظيره الأنجولي جواو مانويل جونكالفيس لورينكو (غير موجود في الصورة) في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن، الولايات المتحدة. 30 نوفمبر 2023 - Reuters
واشنطن-رويترز

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "رويترز/ إبسوس" أن شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن اقتربت من أدنى مستوياتها خلال رئاسته هذا الشهر، في علامة على التحديات المقبلة أمام محاولة إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة في العام المقبل.

وأظهر الاستطلاع الذي استمر 3 أيام، وانتهى الأحد، أن 40% من المشاركين يستحسنون أداء بايدن كرئيس، بزيادة هامشية عن 39% في نوفمبر، وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو 3 نقاط مئوية.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يواجه بايدن في نوفمبر 2024 الرئيس السابق دونالد ترمب، المرشح الأوفر حظاً لترشيح الحزب الجمهوري. وأشارت استطلاعات أخرى أُجريت في الآونة الأخيرة إلى احتمال سباق متقارب بين الاثنين.

وأظهر الاستطلاع أن الأميركيين يعتبرون "الاقتصاد، والجريمة، والهجرة" أكبر المشاكل التي تواجه البلاد، وهي جميع القضايا التي انتقد ترمب وغيره من الجمهوريين بايدن بشأنها.

وصنَّف 19% من المشاركين في الاستطلاع الاقتصاد باعتباره القضية الأولى، في حين أشار 11% إلى الهجرة، و10% إلى الجريمة.

واستقر معدل القبول العام لـ"بايدن" عند أقل من 50% منذ أغسطس 2021، وظل تصنيف هذا الشهر قريباً من أدنى مستوى في رئاسته وهو 36% في منتصف عام 2022.

وجمع استطلاع "رويترز/إبسوس" ردوداً عبر الإنترنت من 1017 شخصاً بالغاً باستخدام عينة تمثيلية على المستوى الوطني.

تأثير حرب غزة على شعبية بايدن

وفي مطلع الشهر الجاري، تعهّد زعماء أميركيون مسلمون من ست ولايات متأرجحة، تعد حاسمة في انتخابات الرئاسة المقبلة، بحشد مجتمعاتهم ضد إعادة انتخاب بايدن، وذلك بسبب دعمه لحرب إسرائيل على غزة، لكنهم لم يستقروا بعد على دعم مرشح بديل في انتخابات 2024.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "NBC News" الأميركية في نوفمبر الماضي، تراجع شعبية بايدن إلى أدنى مستوياتها خلال رئاسته بنسبة 40%، في ظل رفض أغلبية كبيرة من الناخبين لنهج إدارته في التعامل مع السياسة الخارجية، والحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة.

وكانت هذه أول مرة يتخلّف بايدن عن ترمب في السباق المحتمل نحو البيت الأبيض، وبرز التراجع بدرجة أكبر في صفوف الديمقراطيين، الذين يعتقد أغلبهم أن إسرائيل تجاوزت الحدود في عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وبين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، إذ رفض 70% منهم طريقة تعامل الرئيس الأميركي مع الحرب الجارية، حسب NBC News.

تصنيفات

قصص قد تهمك