أوستن: دعمنا لإسرائيل ثابت ومستمر.. ويجب إيصال مزيد من المساعدات لغزة

time reading iconدقائق القراءة - 4
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يعقدان مؤتمراً صحفياً مشتركاً في تل أبيب. 18 ديسمبر 2023 - Reuters
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يعقدان مؤتمراً صحفياً مشتركاً في تل أبيب. 18 ديسمبر 2023 - Reuters
القاهرة/غزةرويترز

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الاثنين، إن دعم بلاده لإسرائيل "ثابت ومستمر، في الحرب ضد حركة حماس"، ولكنه شدد على "ضرورة إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة.

وأضاف أوستن خلال مؤتمر صحافي إلى جانب نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت في تل أبيب، إنه "لا ينبغي لحماس مرة أخرى أن تكون قادرة على تصدير الإرهاب من غزة إلى إسرائيل"، مشيراً إلى أنه سيواصل "حث إسرائيل على حماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".

ورفض أوستن التعليق على مجرى الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة، قائلاً إن "هذه عملية إسرائيلية، ولست هنا لإملاء جداول زمنية أو شروط".

وأوضح وزير الدفاع الأميركي أنه أجرى مناقشات حول "كيفية الانتقال من العمليات عالية الكثافة إلى العمليات الأقل كثافة"، والعمليات "الأكثر جراحية" وفق وصفه. وقال: "في أي حملة ستكون هناك مراحل"، وأضاف: "ذلك يتطلب تخطيطاً مفصلاً ومدروساً".

"مستقبل غزة بعد حماس"

وأضاف أوستن، الذي التقى في وقت سابق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "ناقشنا مستقبل غزة بعد هزيمة حماس، وجددنا الدعوات الأميركية لحل الدولتين".

وتابع أوستن حديثه قائلاً: "يتعين علينا إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية لنحو مليوني نازح في غزة، وعلينا توزيع هذه المساعدات بشكل أفضل"، كما شدد على ضرورة أن تتوقف هجمات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

ودعا أوستن "حزب الله" اللبناني إلى "عدم إثارة صراع أوسع"، كما أشار إلى أنه على إيران "الكف عن دعم" هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وقال أوستن: "لا نريد أن نرى هذا النزاع يتسع إلى حرب أكبر أو حرب إقليمية، وندعو حزب الله إلى التأكد من عدم القيام بأمور من شأنها التسبب بنزاع أوسع نطاقاً".

"عودة مرتقبة للسكان إلى شمال غزة"

ومن جهته، قال جالانت إن إسرائيل "ستنتقل تدريجياً إلى المرحلة التالية من العمليات في غزة، قد يتمكن فيها السكان من العودة إلى شمال القطاع".

وأضاف جالانت: "بوسعي القول لكم إننا سنستطيع قريباً التمييز بين مناطق مختلفة في غزة"، مشيراً إلى أن هذا "سيسمح لإسرائيل بالبدء في العمل على عودة السكان، ربما في وقت أقرب في شمال غزة، من عودتهم إلى الجنوب".

ضغوط دولية على إسرائيل

وتواجه إسرائيل ضغوطاً مستمرة من دول عدة وانتقادات من منظمات حقوقية عالمية، بسبب العدد الكبير من الضحايا المدنيين في غزة.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم وقف القصف والحصار على القطاع الساحلي المكتظ بالسكان، حيث دُمرت المباني، وانتشر الجوع، وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 19 ألف ضحية سقطوا في هذه الحرب.

واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها القوات الإسرائيلية بتعمد منع توصيل المياه والغذاء والوقود وتدمير مناطق زراعية وحرمان سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، أصبح معظمهم مشردين، من المواد اللازمة للبقاء على قيد الحياة.

وقالت المنظمة، ومقرها نيويورك، إن "الحكومة الإسرائيلية تستخدم تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب في قطاع غزة المحتل. يجب على زعماء العالم أن يتحدثوا علناً ضد جريمة الحرب البغيضة هذه".

تصنيفات

قصص قد تهمك