قال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الخميس، إنه استعرض مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح الأمير خالد بن سلمان عبر منصة "إكس" أنه بتوجيه من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التقى بالرئيس الفرنسي، حيث استعرض معه "العلاقات الثنائية لبلدينا الصديقين".
"لقاء مثمر"
وقال وزير الدفاع السعودي إنه استعرض في اجتماع بباريس مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الفرنسية، فرص التعاون الواعدة في مجال الصناعات العسكرية بين البلدين.
ووصف الأمير خالد بن سلمان عبر منصة "إكس" اجتماعه مع رؤساء الشركات الفرنسية بـ"المُثمر"، مشيراً إلى أنه استعرض معهم "فرص التعاون الواعدة في مجال الصناعات العسكرية، والبحث والتطوير، ونقل وتوطين التقنية وفق رؤية السعودية 2030".
وحضر اللقاء رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "نافال جروب" إريك بوميليه، ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "داسو للطيران" إريك ترابييه، والرئيس التنفيذي لشركة "MBDA" إريك بيرانجيه.
وعقب ذلك، زار وزير الدفاع السعودي الفرقاطة الفرنسية "شوفالييه بول" بالبحر الأبيض المتوسط مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو.
وقال الأمير خالد بن سلمان إنه "شهد تمرين الدفاع الجوي بمشاركة عدد من طائرات الرافال"، لافتاً إلى أنه اطلع على "قدراتها الدفاعية وتقنياتها وتجهيزاتها المتطورة".
خطة تنفيذية للتعاون
وكانت السعودية وفرنسا وقعتا، الثلاثاء، مشروع خطة تنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات العسكرية والأبحاث والتطوير بين وزارتي الدفاع في البلدين.
وقال وزير الدفاع السعودي إنه استعرض مع نظيره الفرنسي "العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتعاونهما العسكري والدفاعي، والرؤية المشتركة لأمن المنطقة واستقرارها، كما بحثنا المستجدات الإقليمية والدولية، وناقشنا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن وزير القوات المسلحة الفرنسية استقبل بمقر المتحف الوطني العسكري (ليزانفاليد) في العاصمة باريس، الأمير خالد بن سلمان، وذلك في إطار زيارة رسمية إلى فرنسا.
وعقد الوزيران جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض "العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين"، والتعاون العسكري والدفاعي وسبل تعزيزه وتطويره، ورؤية البلدين المشتركة لأمن المنطقة واستقرارها.
وفي منتصف نوفمبر، استعرض الأمير خالد بن سلمان مع ليكورنو العلاقات الاستراتيجية والتعاون الدفاعي للبلدين، وبحثا القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.
وتتعاون الرياض وباريس منذ سنوات في مجالات التدريب الأمني وتسليح القوات البرية والبحرية والجوية في المملكة، إذ سبق أن وقعت الرياض وباريس عام 2008 اتفاقية أمنية في مجال قوى الأمن والدفاع، بحسب "واس".