إيران تُشيع الجنرال موسوي وتتوعد إسرائيل بالرد في الوقت والمكان المناسبين

time reading iconدقائق القراءة - 5
المئات يشيعون جنازة الجنرال رضي موسوي في العاصمة الإيرانية طهران. 28 ديسمبر 2023 - Reuters
المئات يشيعون جنازة الجنرال رضي موسوي في العاصمة الإيرانية طهران. 28 ديسمبر 2023 - Reuters
دبي/طهران:الشرقوكالات

شهدت العاصمة الإيرانية طهران، الخميس، جنازة الجنرال رفيع المستوى في الحرس الثوري رضي موسوي، والذي قتلته غارة إسرائيلية في سوريا، فيما توعدت طهران بالرد على إسرائيل في "الوقت والمكان المناسبين".

ورافق المئات من المشيعين نعش الجنرال رضي موسوي، وهو مغطى بالعلم من الساحة المركزية في طهران إلى ضريح في شمال المدينة حيث دفن.

وأمّ المرشد الأعلى علي خامنئي المصلين في جنازة موسوي، وأشاد به، فيما هتف المشيعون "الموت لأميركا، الموت لإسرائيل".

ونقل جثمان موسوي جواً من سوريا إلى مدينة النجف في العراق، الأربعاء، قبل نقله ودفنه في طهران.

وقال اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن موسوي كان "أحد أكثر قادة جبهة المقاومة خبرة وتأثيراً"، متوعداً إسرائيل بـ"الرد في المكان والوقت المناسبين".

وأضاف سلامي: "لن نصمت أبداً، وسيكون انتقاماً قاسياً كما هو الحال دائماً، لكن الانتقام الذي يمكن أن يعوض رحيل رضي موسوي هو إزالة إسرائيل من الوجود"، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".

ووصف قائد الحرس الثوري موسوي بأنه "أحد رفاق قاسم سليماني"، قائد فيلق "القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الذي قتلته الولايات المتحدة في غارة جوية في العراق عام 2020.

وذكرت مصادر لوكالة "رويترز"، أن رضي موسوي، هو المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.

وقالت وزارة الدفاع السورية، إن قصفاً إسرائيلياً جديداً استهدف، مساء الخميس، مناطق في دمشق وجنوب سوريا.

مخاوف من "توسع الحرب"

وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن التوترات بين إسرائيل وإيران تزيد المخاوف من نشوب صراع أكبر، مشيرة إلى التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بينما يحذر القادة الإسرائيليون من أن الوقت ينفد أمام الجهود الدبلوماسية لنزع فتيل التوترات في المنطقة.

وقال بيني جانتس، الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، الأربعاء، إن "الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل يجب أن يتغير"، وإن "وقت الدبلوماسية ينفد".

وأضاف جانتس في مؤتمر صحافي أن "الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل يحتاج إلى التغيير". وتابع "إذا لم يتحرك العالم والحكومة اللبنانية من أجل منع إطلاق النار على سكان شمال إسرائيل وإبعاد حزب الله عن الحدود، سيفعل الجيش الإسرائيلي ذلك".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن "عدد كبير من عمليات الإطلاق" باتجاه إسرائيل من جنوب لبنان، مشيراً إلى أنه رد من خلال غارات جوية وقصف مدفعي، بما في ذلك "مجمع عسكري لحزب الله".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه اعترض طائرة مسيرة أطلقت من لبنان، في حين أعلنت فصائل عراقية مسلحة مدعومة من إيران، مسؤوليتها عن إطلاق مسيرة تحمل متفجرات، على منطقة عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل.

وأفادت "وول ستريت جورنال" بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن نجحت في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإلغاء ضربة وقائية ضد "حزب الله" بعد أيام من هجوم 7 أكتوبر.

وتقول إسرائيل إن التوترات في الشمال، أدت إلى نزوح أكثر من 230 ألف شخص من منازلهم.

وتعد كريات شمونة، التي يبلغ عدد سكانها 24 ألف نسمة، أكبر بلدة في شمال إسرائيل يتم إخلاؤها منذ بداية الحرب، وكثيراً ما استهدفتها نيران "حزب الله". 

تصنيفات

قصص قد تهمك