أفادت شبكة ABC News نقلاً عن مسؤولين أميركيين، بأن حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد"، ومجموعتها الحربية التي تتشكل من بوارج ومدمرات ومقاتلات حربية، ستغادر شرق البحر الأبيض المتوسط خلال أيام.
وأرسلت الولايات المتحدة حاملتي الطائرات "جيرالد فورد" USS Gerald R. Ford و"يو إس إس أيزنهاور" USS Dwight D. Eisenhower إلى المنطقة، مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في رسالة دعم لإسرائيل وأيضاً لـ"ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد الحرب"، وفق تصريحات وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.
وقال المسؤولان الأميركيان لـ ABC News إنه في "الأيام المقبلة"، ستعود حاملة الطائرات والسفن الأخرى التي تشكل مجموعتها الهجومية، إلى ميناء نورفولك في فيرجينيا، كما كان مقرراً في السابق، من أجل الاستعداد لعمليات نشر مقبلة.
وأشار أحد المسؤولين إلى أن عودة حاملة الطائرات "جيرالد فورد" يعد التزاماً بالجدول الزمني الذي وُضِع سابقاً، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستظل تمتلك الكثير من القدرة العسكرية في المنطقة والمرونة أيضاً، بما في ذلك نشر طرادات ومدمرات إضافية في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.
سفن حربية جديدة تصل شرق المتوسط
وفي الأسبوع الماضي، وصلت السفينتان الهجوميتان "يو إس إس باتان" USS Bataan (LHD-5) و"يو إس إس كارتر هول" USS Carter Hall (LSD-50) إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، قادمة من البحر الأحمر، للانضمام إلى السفينة "يو إس إس ميسا فيردي" USS Mesa Verde (LPD 19).
وتم إرسال السفن الثلاثة في يوليو الماضي، قادمة من ولاية كارولينا الشمالية، وكان على متنها 2200 جندي من مشاة البحرية.
والمجموعة الثانية لحاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور"، تم إرسالها في أكتوبر الماضي للانضمام إلى حاملة الطائرات "جيرالد فورد" في شرق المتوسط، ولكن وُجِّهَت في وقت لاحق إلى الخليج، بهدف ردع إيران عن توسيع الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة، وفق ABC News.
ولا تزال حاملة الطائرات "أيزنهاور" في الشرق الأوسط، وهي حالياً في خليج عدن، حيث تصاعدت التوترات في الأسابيع الأخيرة بعد استهداف الحوثيين سفناً تجارية بمسيرات وصواريخ باليستية، متوعدين باستمرار الهجمات إلى أن توقف إسرائيل حربها على غزة.
وتم نشر العديد من البوارج والسفن الحربية التابعة لحاملتي الطائرات "فورد" و"أيزنهاور" في البحر الأحمر، حيث أسقطت مسيرات وصواريخ أطلقها الحوثيون تجاه إسرائيل.