أعربت بكين، الخميس، عن استعدادها للتوسط بين باكستان وإيران بعد تبادل للقصف عند الحدود بين البلدين، بما في ذلك ضربة قالت طهران إنها أودت بحياة سبعة أشخاص.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينج في مؤتمر صحافي دوري: "يأمل الجانب الصيني بشكل صادق بأن يكون بإمكان الطرفين التهدئة وممارسة ضبط النفس وتجنّب تصعيد التوتر"، مضيفة "نحن على استعداد للعب دور بنّاء في خفض التصعيد في حال رغب الطرفان بذلك".
وأعلنت باكستان، الخميس، أن الجيش شنّ سلسلة ضربات عسكرية ضد ما سمتها بـ"مخابئ إرهابية" في مقاطعة سيستان وبلوشستان في إيران، أسفرت عن قتل عدد ممن وصفتهم بـ"الإرهابيين" خلال عملية اعتمدت على معلومات استخباراتية، وذلك بعدما شنّت طهران ضربات ضد مواقع في باكستان أودت بحياة طفلين.
وأكدت إيران، أن باكستان هاجمت قرية حدودية في جنوب شرق البلاد، بعدة صواريخ، ما أسفر عن سقوط ثلاث نساء وأربعة أطفال جميعهم غير إيرانيين.
إيران تطالب بتفسير فوري
وطالبت إيران، باكستان، بتفسير فوري للضربات الصاروخية التي شنتها، كما استدعت، القائم بالأعمال الباكستاني استهداف المنطقة الحدودية، وفق ما أعلن إعلام محلي.
وقالت وكالة "تسنيم" الإخبارية "بعد الهجوم الباكستاني صباحا على قرية حدودية في محافظة سيستان بلوشستان، تم استدعاء القائم بالأعمال الباكستاني في طهران إلى مقر وزارة الخارجية لتقديم تفسير".
وعلى الجانب الآخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية الخميس، إن رئيس الوزراء المؤقت أنور الحق كاكار سيختصر زيارته للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.