بايدن يزور ميشيجان وسط تصاعد غضب الأميركيين العرب إزاء سياسته تجاه غزة

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي جو بايدن يصعد إلى الطائرة الرئاسية متوجهاً إلى ميشيجان في زيارة انتخابية، ماريلاند. 1 فبراير 2024 - Reuters
الرئيس الأميركي جو بايدن يصعد إلى الطائرة الرئاسية متوجهاً إلى ميشيجان في زيارة انتخابية، ماريلاند. 1 فبراير 2024 - Reuters
واشنطن-أ ف ب

يتجه الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، إلى ولاية ميشيجان المتأرجحة انتخابياً، والتي تعد أيضاً بؤرة الغضب الأميركي العربي المتنامي ضد الحزب الديمقراطي، جراء سياساته المؤيدة لإسرائيل

وتأتي هذه الرحلة بعد أيام من سفر مدير الحملة الانتخابية لبايدن إلى مدينة ديربورن، أكبر تجمع للأميركيين العرب في الولايات المتحدة، حيث قوبل بالتجاهل من رئيس بلديتها. 

وكان رئيس بلدية المدينة عبد الله حمود، كتب في وقت سابق على منصة "X"، أنه "يرفض لقاء مدير حملة بايدن"، مضيفاً: "لن أستمتع بالحديث عن الانتخابات، بينما نشاهد بثاً مباشراً للإبادة الجماعية المدعومة من حكومتنا"، فيما دعت مجموعة من المنظمات في ديربورن إلى وقف فوري للنار في غزة.

الولايات المتأرجحة انتخابياً

ودقت الزيارة ناقوس الخطر بالنسبة لبايدن، الذي يمكن أن تكون الولايات المتأرجحة، مثل ميشيجان حاسمة بالنسبة إليه في الانتخابات المقررة نوفمبر المقبل، عندما يواجه مجدداً سلفه دونالد ترمب كما تشير الاستطلاعات. 

وأوضح البيت الأبيض أن الزيارة إلى ميشيجان "انتخابية بحتة"، فيما قال رئيس فريق حملة بايدن الانتخابية لعام 2024 إن الأخير "سيلتقي أعضاء نقابة قوية لعمال السيارات في منطقة ديترويت أعلنوا تأييدهم له الأسبوع الماضي"، لكن رغم ذلك سيظل الرئيس الأميركي، مضطراً إلى مواجهة غضب الأميركيين العرب مع استمرار الحرب الإسرائيلية الدامية على غزة. 

وطلب بايدن من الكونجرس مليارات الدولارات كمساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل، واستخدمت حكومته حق النقض مرات عدة ضد دعوات في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار، ما ترك العديد من المسلمين وذوي الأصول الشرق أوسطية يشعرون بـ"خيانة" الحزب الديمقراطي لهم.

ويتهم هؤلاء، الرئيس الديمقراطي (81 عاماً) بالتضحية بالمدنيين في غزة، التي تواجه أزمة إنسانية خطيرة باسم دعم إسرائيل. وعلّقت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار على ذلك، الأربعاء، قائلة إن "معاناة الفلسطينيين الأبرياء تفطر قلب بايدن". 

ويواجه بايدن بانتظام متظاهرين يلوحون بالأعلام الفلسطينية خلال مهرجاناته الانتخابية، وبعضهم يردد هتافات مثل Genocide Joe (جو الإبادة الجماعية)، مع مقاطعة خطاباته باستمرار من قبل المتظاهرين. 

وفاز بايدن بشكل حاسم بين العرب والمسلمين عام 2020، لكن المحللين يحذرون من أن الكثيرين من الأميركيين العرب قد يلازمون منازلهم خلال الانتخابات، أو يصوتون لحزب ثالث عام 2024.

تصنيفات

قصص قد تهمك