رغم حضور السفير الأميركي.. حزب أوربان يقاطع جلسة التصديق على عضوية السويد بالناتو

time reading iconدقائق القراءة - 3
السفير الأميركي لدى بودابست ديفيد بريسمان وعدد من السفراء الأوروبيين خلال حضورهم جلسة التصديق على عضوية السويد بحلف الناتو، بودابست. 5 فبراير 2024 - Reuters
السفير الأميركي لدى بودابست ديفيد بريسمان وعدد من السفراء الأوروبيين خلال حضورهم جلسة التصديق على عضوية السويد بحلف الناتو، بودابست. 5 فبراير 2024 - Reuters
بودابست -رويترز

حضر السفير الأميركي لدى بودابست ديفيد بريسمان مع سفراء بعض الدول الأعضاء الأخرى في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومنها بولندا والدنمارك وسلوفاكيا، جلسة البرلمان المجري الاثنين، في تكثيف مفاجئ للضغوط على بودابست للموافقة على طلب السويد للانضمام إلى الحلف.

ودعت المعارضة إلى عقد اجتماع استثنائي للبرلمان للتصديق على الطلب الاثنين، لكن المشرعين من حزب تحالف الديمقراطيين الشبان الحاكم (فيدس) مضوا في مقاطعة الجلسة، مما يعني تأجيل التصديق.

والمجر هي الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي التي لم تصدق على طلب انضمام ستوكهولم، وهي عملية تتطلب تأييد جميع الأعضاء، وهو ما أدى إلى توتر في العلاقات مع الولايات المتحدة وإثارة مخاوف لدى أعضاء الحلف.

وقال السفير الأميركي بعد مغادرته البرلمان إن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي مسألة تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي للولايات المتحدة وأيضاً على أمن الحلف ككل.

وأضاف بريسمان "تعهد رئيس الوزراء بدعوة البرلمان للانعقاد، لحث البرلمان على التحرك في أقرب فرصة، وكان اليوم فرصة للقيام بذلك".

وقال "نتطلع إلى الاهتمام الشديد بهذا الأمر، وإلى أن تتخذ المجر إجراءً سريعاً".

ويقول رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي تربطه علاقات مع روسيا أفضل من العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ومعظم أعضاء حلف شمال الأطلسي إن حكومته تدعم انضمام السويد إلى الحلف، لكن مشروع القانون ذا الصلة عالق في البرلمان منذ منتصف 2022.

"رئيس وزراء السويد يجب أن يزور المجر"

وقال حزب فيدس في رد عبر البريد الإلكتروني على أسئلة لرويترز الاثنين، "لو كانت هذه قضية مهمة بالنسبة للسويديين لكان رئيس الوزراء السويدي قد أتى إلى بودابست".

ولم يرد مكتب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون ووزير الخارجية في حكومته حتى الآن على طلبات التعليق.

وقال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في وقت متأخر من الجمعة، إنه سيكون من "اللائق" أن يزور كريسترسون بودابست قبل التصديق، تماماً كما ذهب الزعيم السويدي إلى تركيا قبل التصديق التركي.

تصنيفات

قصص قد تهمك