زوج نيكي هيلي.. محطة جديدة للتجاذب بين ترمب وبايدن

دافع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، عن زوج المرشحة الجمهورية للرئاسة نيكي هيلي وهو رائد في الجيش الأميركي بجيبوتي، بعدما استخدمه الرئيس السابق دونالد ترمب للهجوم على هيلي خلال تجمع انتخابي، السبت.

 وقال بايدن في منشور على منصة "إكس"، إن "الرائد هايلي في الخارج، في خدمة بلاده الآن"، مضيفاً: "كلنا نعلم أنه (ترمب) يعتقد بأن جنودنا مغفلون. لكن هذا الرجل (ترمب) لن يعرف خدمة بلاده، ولو صفعته على الوجه".

وكان ترمب سخر من الحياة الشخصية لمنافسته على ورقة ترشح الحزب الجمهوري للرئاسة نيكي هيلي، في تجمع انتخابي بولاية ساوث كارولاينا، السبت، قائلاً: "أين زوجها لا أراه، لقد رحل"، في إشارة منه إلى أنه هرب منها.

 وردت نيكي هيلي، مساء السبت، على تصريحات ترمب عبر منشور على منصة "إكس"، بالقول: "لقد تم إرسال مايكل لخدمة بلدنا، وهو أمر لا تعرف عنه شيئاً. إن الشخص الذي لا يحترم باستمرار تضحيات عائلات العسكريين ليس من حقه أن يكون القائد الأعلى" للولايات المتحدة.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أن مايكل بدأ مهمة عسكرية مدتها عام في يونيو الماضي، مع الحرس الوطني التابع لجيش ولاية ساوث كارولاينا.

وأشارت إلى أن مايكل ضابط في "لواء تحسين المناورة 218" والذي يعمل على تقديم الدعم في منطقة القرن الإفريقي.

وبعد ساعات من تعليقات ترمب، نشر مايكل على منصة "إكس" صورة لذئب وعليها عبارة: "الفرق بين الإنسان والحيوان؟، لن تسمح الحيوانات أبداً للأغبى بقيادة المجموعة".

وكان ترمب اتهم كلا من بايدن، الذي من المرجح أن يواجهه في الانتخابات العامة خلال نوفمبر المقبل، وهيلي، وهي آخر المنافسين له على نيل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، بالافتقار إلى القدرة الذهنية لشغل منصب الرئاسة.

أما هيلي، فقد وصفت ترمب بأنه يعاني قصوراً ذهنياً، وقالت إنه طاعن في السن للدرجة التي تجعله غير مناسب للرئاسة.

وتواجه هيلي ترمب في الانتخابات التمهيدية المقررة بولاية ساوث كارولاينا في 24 فبراير المقبل لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة.

ويقترب ترمب من الفوز بترشيح الحزب الجمهوري، واحتمال خوض غمار التنافس مرة أخرى مع بايدن على منصب الرئيس في نوفمبر.

وترفض هيلي، التي بات من الصعب حصولها على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة بعد فوز ترمب المتتالي في ولايات آيوا ونيو هامشير ونيفادا، الانسحاب من السباق، وتخوض غمار آخر تنافس في ولايتها ساوث كارولاينا حيث تتأخر بشكل كبير في استطلاعات الرأي.