أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، بسقوط إسرائيلي وإصابة 8 في إطلاق نار على حاجز الزعيم على طريق سريع بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة، مشيرة إلى أن الشرطة قتلت 3 قالت إنهم منفذي الهجوم، فيما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الشبان فلسطينيين، وأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت النار عليهم بدعوى تنفيذهم الهجوم.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم، إن "قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه الشبان الثلاثة بزعم إطلاقهم النار على جنود إسرائيليين".
وأوردت "تايمز أوف إسرائيل" عن الشرطة الاسرائيلية قولها، إن 3 مسلحين ترجلوا من سيارة وأطلقوا النار من "أسلحة أتوماتيكية" على مركبات كانت متوقفة في منطقة مزدحمة مرورياً على الطريق المؤدي إلى القدس، على بعد بضع مئات من الأمتار من الحاجز.
وأطلقت قوات الأمن النار على 2 من المسلحين في مكان الحادث، بينما فر الثالث في البداية، قبل إطلاق النار عليه أيضاً بعد فترة قصيرة من عمليات تفتيش نفذتها الشرطة في المنطقة، بحسب بيان الشرطة.
وقال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية: "تواجدت قوات الأمن في المكان وتمكنت من تحييد منفذين اثنين. ومن خلال عمليات المسح التي أجريت في مكان الحادث، عثرنا على منفذ آخر حاول الهرب وتم تحييده أيضاً".
وذكرت الشرطة أن الهجوم كان مخططاً له مسبقاً، وقال مصدر لصحيفة "هآرتس"، إن المسلحين استخدموا أسلحة من بينها بندقية M16 ومسدس "كارلو"، كما عثر على قنبلة يدوية وذخائر في سيارة أحد المسلحين".
وقالت الشرطة إن اثنين من المسلحين المتورطين في الهجوم هما شقيقان يعيشان في بيت لحم. ولم يكن لدى كليهما تصاريح عمل في إسرائيل، وفق "هآرتس".
وفي وقت سابق الخميس، أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، بوجود أنباء أولية عن إصابات بعضها خطيرة في إطلاق نار على طريق سريع على مشارف مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس.
ونقلت الهيئة عن المتحدث باسمها عبر منصة "إكس"، إنها تلقت بلاغاً الساعة 07:29 بالتوقيت المحلي بسقوط "ضحايا جراء إطلاق نار على الطريق 1 بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم".
وقال مسعفون إن 6 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح، بعضهم خطيرة، في الهجوم.
الجهاد تبارك وتدعو للمقاومة
من جانبها باركت حركة "الجهاد الإسلامي"، عملية إطلاق النار، واعتبرت أنها "تأتي في سياق حق شعبنا المشروع في الدفاع عن مقدساته وأرضه في وجه العصابة الدموية النازية في الكيان، حتى طرد الاحتلال عن أرضنا ووطننا".
ودعت الحركة، الشعب الفلسطيني، إلى "المضي على طريق المقاومة لمواجهة مخططات الاحتلال وتسليح قطعان مستوطنيه واستهداف المسجد الأقصى المبارك واستباحة الدم الفلسطيني".