20 دولة تنضم إلى تحالف تقوده التشيك لتوفير ذخائر لأوكرانيا

time reading iconدقائق القراءة - 4
متطوعون أوكرانيون يتلقون التدريب الأساسي قبل الانضمام إلى وحدة هجومية، منطقة كييف. 9 يناير 2024 - Reuters
متطوعون أوكرانيون يتلقون التدريب الأساسي قبل الانضمام إلى وحدة هجومية، منطقة كييف. 9 يناير 2024 - Reuters
براغ -أ ف برويترز

أعلن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا الثلاثاء، أنّ عشرين دولة تعهّدت في إطار مبادرة أطلقتها بلاده أن تشتري من خارج أوروبا نصف مليون قذيفة مدفعية لتقديمها إلى أوكرانيا، فيما يسعى الكونجرس الأميركي إلى تمرير مشروع قانون جديد لتقديم مساعدات لأوكرانيا بعد أشهر من التعطيل.

وأطلقت جمهورية التشيك حملة تبرعات دولية تهدف إلى شراء ذخيرة للجيش الأوكراني لدعمه في التصدّي للغزو الروسي لأراضيه.

وكانت دول الاتّحاد الأوروبي تعهّدت تزويد كييف مليون قذيفة قبل نهاية مارس الماضي، لكنّها لم تتمكّن من الوفاء بوعدها هذا؛ بسبب عدم قدرة المصانع الأوروبية على إنتاج هذه الكمية خلال هذه الفترة الزمنية.

لكنّ براغ أكّدت أنّها وجدت في أسواق خارج القارة العجوز ما مجموعه 800 ألف قذيفة متاحة للشراء.

وخلال زيارة إلى واشنطن الثلاثاء، قال فيالا "أنا سعيد؛ لأنّه حتى الآن انضمّت حوالي عشرين دولة إلى مبادرتنا، من كندا إلى بولندا، بما في ذلك ألمانيا وهولندا".

وأضاف أنّه بفضل هذه الدول "بتنا قادرين على توريد 500 ألف قذيفة، ونعتقد أنّ عمليات تسليم أخرى ستتبع".

وسبق لفيالا أن أعلن أنّ أولى عمليات تسليم هذه الذخائر لكييف قد تحصل في يونيو.

وبحسب الصحافة التشيكية، فإنّ البلدان المشاركة في هذه المبادرة تشمل أيضاً دول البلطيق وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وآيسلندا ولوكسمبورغ والنرويج والبرتغال وسلوفينيا.

مليون قذيفة

وأكّد رئيس الوزراء التشيكي أن ما من سبب يمنع الدول المانحة من "تقديم مليون قذيفة إضافية خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة".

ووفقاً لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، فإنّ شراء هذه القذائف الـ800 ألف سيكلّف الدول المانحة 1.5 مليار دولار.

لكنّ توماس كوبيتشني، المفوّض التشيكي لإعادة إعمار أوكرانيا، قال للإذاعة التشيكية الثلاثاء، إنّ تكلفة هذه الذخيرة قد تصل إلى ضعف هذا المبلغ.

وتواجه القوات الأوكرانية منذ أشهر نقصاً في الذخائر أثناء محاولتها صد القوات الروسية التي غزت البلاد في فبراير 2022.

وأرسلت الجهات الداعمة لكييف ملايين القذائف، لكن المخزون بدأ ينفد. وأظهر بعض حلفاء أوكرانيا الأوروبيين تحفظاً حتى الآن لتمويل الإنفاق الدفاعي لدولة غير عضو في الاتحاد الأوروبي. كما أن برنامج مساعدات أميركية بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا معلق؛ بسبب خلافات داخلية في الكونجرس.

جهود في الكونجرس

والثلاثاء، قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إن المجلس سيبحث تقديم مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا عبر تشريعين منفصلين هذا الأسبوع، وذلك بعد مرور أكثر من شهرين منذ إقرار مجلس الشيوخ مشروع قانون يجمع بين الاثنين، ويعطله الجمهوريون وسط رفض لتقديم المزيد من الأموال لكييف.

بدوره، قال السيناتور تشاك شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء، إنه سيدرس اقتراح مجلس النواب للنظر في مساعدات لأغراض الأمن القومي لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان بشكل منفصل، بدلاً من ضمها في مشروع قانون واحد، وفق "رويترز".

وأضاف شومر في مستهل جلسة لمجلس الشيوخ "أتحفظ على ما سيخرج من مجلس النواب حتى نرى المزيد بشأن جوهر الاقتراح، والعملية التي سيتم من خلالها المضي قدما في هذا الاقتراح".

وقال "نأمل في الحصول على تفاصيل بشأن مقترح رئيس المجلس في وقت لاحق اليوم. مرة أخرى، (عامل) الوقت مهم جداً".

تصنيفات

قصص قد تهمك