أعلنت لجنة تحقيق روسية، الثلاثاء، توقيف تيمور إيفانوف نائب لوزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في شبهة فساد.
وكتبت اللجنة على تليجرام: "تم توقيف نائب وزير الدفاع في روسيا الاتحادية تيمور فاديموفيتش إيفانوف. يشتبه بأنه ارتكب جرماً استناداً الى الفقرة السادسة من المادة 290 من قانون العقوبات، أي قبول رشوة". ولم تدل اللجنة بمزيد من التفاصيل.
وبحسب تفاصيل الجرم، فإن عقوبته قد تصل لغرامة باهظة أو إلى السجن أكثر من 10 أعوام.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إيفانوف بوصفه موظفاً كبيراً في وزارة الدفاع مكلفاً ببناء منشآت عسكرية.
ونشرت مؤسسة مكافحة الفساد التي انشأها المعارض الراحل اليكسي نافالني تحقيقاً عن إيفانوف العام 2022.
وأورد التحقيق المذكور أن نائب الوزير استغل مشاريع بناء أشرف عليها في ماريوبول بأوكرانيا، المدينة التي باتت تحت السيطرة الروسية بعد حصار استمر أشهراً عدة.
وأضاف تحقيق المنظمة المحظورة في روسيا لكونها "متطرفة"، أن إيفانوف طلق زوجته ليتاح له الالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وعلقت ماريا بيفشيخ، مسؤولة التحقيقات في مؤسسة نافالني، عبر الشبكات الاجتماعية: "اليوم هو يوم جيد".
وعلى غرار العديد من شخصيات المعارضة، أجبرت بيفشيخ على مغادرة روسيا بسبب قمع الكرملين، أما معظم المعارضين الذين بقوا في روسيا فباتوا وراء القضبان، وفقاً لوكالة "فرانس برس".