"جستابو".. ترمب يشبّه إدارة بايدن بــ"شرطة هتلر السرية"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب يتحدث في حدث انتخابي في ويسكونسن. 1 مايو 2024 - Bloomberg
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب يتحدث في حدث انتخابي في ويسكونسن. 1 مايو 2024 - Bloomberg
واشنطن-وكالات

وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بالشرطة السرية لألمانيا النازية "جستابو" (Gestapo)، وفق ما أفادت وسائل إعلامية أميركية، الأحد.

وأدلى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة بهذه التصريحات، السبت، في اجتماع مع مسؤولين من حزبه في مقر إقامته في مارالاجو في ولاية فلوريدا، بحسب تسجيل صوتي أرسله أحد المتبرعين المشاركين في الحفل لوسائل إعلام أميركية.

وقال ترمب، بحسب تسجيل صوتي استمعت إليه صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست"، إن "هؤلاء الأشخاص يديرون إدارة جستابو... وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمتلكونه. وهي الطريقة الوحيدة التي سيفوزون بها، بحسب اعتقادهم، (لكنها) في الواقع ستؤدي إلى نهايتهم، لكن هذا الأمر لا يزعجني".

ووفقاً للتقرير، استخدم ترمب، السبت، "ألفاظاً نابية" للإشارة إلى المحقق الخاص الأميركي جاك سميث، كما سخر من فاني ويليس مسؤولة الادعاء بإحدى مقاطعات ولاية جورجيا، والتي تتولى التحقيق في قضية التدخل في انتخابات الولاية.

حملة بايدن: عنف سياسي

وفي ردها على هذا التسجيل، قالت إدارة بايدن في بيان، الأحد، إن تصريحات ترمب تؤكد أن "حملته الانتخابية تتمحور حول شخصه وغضبه وانتقامه وكذبه"، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".

بدوره، قال جيمس سينجر، المتحدث باسم حملة بايدن في بيان: "يدلي ترمب مرة أخرى بتعليقات حقيرة ومهينة بشأن المحرقة، بينما يهاجم في الوقت نفسه سلطات إنفاذ القانون ويحتفي بالعنف السياسي ويهدد ديمقراطيتنا".

وأسس أدولف هتلر في يونيو 1933 "جستابو"، بعد أشهر قليلة تسلمه مقاليد الحكم، واشتهر هذا الجهاز بقدرته الفريدة على جمع وتحليل المعلومات الكبيرة التي يتم جمعها، بالإضافة إلى حماية الدولة والنظام النازي من أعمال التجسس والتخريب، وملاحقة المعرضة.

وجاءت تعليقات ترمب بعد أن كرر شكواه من أن لوائح الاتهام المتعددة ضده ذات دوافع سياسية. 

وأنهى ترمب لتوه محاكمة في نيويورك على مدى 11 يوماً، اتُهم خلالها بتزوير سجلات تجارية للتغطية على مبلغ 130 ألف دولار دفعها لنجمة أفلام إباحية لإسكاتها.

ويواجه الرئيس السابق، الذي تولى منصبه من عام 2017 إلى عام 2021، مجموعة من المشكلات القانونية في قضايا جنائية ومدنية، بينما يسعى للفوز مجدداً بالرئاسة الأميركية في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر. وينفي ترمب ارتكاب أي مخالفات في جميع القضايا.

وأدلى ترامب بسلسلة من التصريحات المثيرة للجدل، خلال حملته الانتخابية، مستخدماً صوراً عنيفة لتوبيخ المهاجرين والمعارضين، إذ حذر خلالها من العنف في حالة عدم فوزه بالانتخابات هذا العام، وشبه المهاجرين بالحيوانات، وفق "رويترز".

وهاجم بايدن في نوفمبر ترمب لاستخدامه كلمة "الحشرات"، للإشارة إلى خصومه السياسيين، قائلاً إنها تعكس "لغة ألمانيا النازية".

تصنيفات

قصص قد تهمك