اتفاق أميركي خليجي على إجراء تقييمات عاجلة للتهديدات الجوية

time reading iconدقائق القراءة - 4
صورة نشرتها القيادة المركزية الأميركية لطائرات F-16 في منطقة بالشرق الأوسط. 23 أبريل 2024 - twitter/CENTCOM
صورة نشرتها القيادة المركزية الأميركية لطائرات F-16 في منطقة بالشرق الأوسط. 23 أبريل 2024 - twitter/CENTCOM
دبي-الشرق

اتفقت الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، الأربعاء، على إجراء تقييمات عاجلة ومشتركة للتهديدات الجوية في المنطقة، والتي تشمل الصواريخ والأنظمة الجوية المسيرة التي تهدد الاستقرار الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي، وفق بيان مشترك أورده البنتاجون.

جاء ذلك خلال اجتماع في العاصمة السعودية الرياض، لمجموعتي العمل الدفاعيتين المشتركتين بين الجانبين حول الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، والأخرى المعنية بالأمن البحري.

وذكر الجانبان في البيان، أن المجموعة ناقشت الجهود متعددة الأطراف لمواجهة التهديدات المشتركة في ضوء الأنشطة "غير المسبوقة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الجهات الفاعلة الخبيثة في الشرق الأوسط".

وأطلعت وزارة الدفاع الأميركية والقيادة المركزية CENTCOM، المجموعة على الجهود المبذولة لزيادة تعزيز وتوسيع التكامل الناجح لأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي والإنذار المبكر في جميع أنحاء المنطقة.

وشدد البيان، على "التزام الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بإعطاء الأولوية للدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، والعمل من خلال آليات متعددة الأطراف لتطوير قدرات الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل استجابة للتهديدات المشتركة". 

وأعرب البيان، عن تطلع الحضور إلى الاجتماع الافتتاحي لـ"دراسة الإنذار المبكر" لدول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي، ووكالة التعاون الأمني الدفاعي (الأميركيتين)، في وقت لاحق من هذا الصيف.

واتفق المجتمعون على أن تنفيذ "دراسة الإنذار المبكر" سيسرع إرساء الأساس لنظام دفاع جوي وصاروخي متكامل لدول مجلس التعاون الخليجي في نهاية المطاف، وفقاً للبيان المشترك.

حرية الملاحة

وفي اجتماع مجموعة العمل المعنية بالأمن البحري، شدد المشاركون على أهمية حرية الملاحة، والالتزام بالقانون الدولي في المياه الإقليمية.

واتفقت الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، على "أهمية الجهود متعددة الأطراف لتعزيز تبادل المعلومات، ومكافحة الانتشار، وزيادة فعالية العمليات المشتركة لمنع تهريب الأسلحة". 

وأشار البيان الذي أورده "البنتاجون"، إلى أن مجموعتي العمل ناقشتا أنشطة الحوثيين وتأثيرها على الأمن البحري، مشدداً على أهمية الجهود الدولية التي تدعم الأمن البحري في المنطقة للحفاظ على تدفق التجارة والطاقة إلى العالم، ومراجعة المهام الحالية للقوة البحرية المشتركة، لتشمل مكافحة التهريب وتعزيز التعاون الاستخباراتي لجميع الدول المشاركة.

ويشن الحوثيون، منذ 19 نوفمبر الماضي، عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع.

ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها لرأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا.

وذكر البيان أن مجموعتي العمل الأميركية والخليجية، عزّزتا التعاون الاستراتيجي، بناء على المناقشات التي دارت في جولة 2023 لمجموعتي العمل.

وأكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، "أهمية استمرار مجموعات العمل الدورية لمناقشة الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل والأمن البحري".

وترأس وفد مجلس التعاون الخليجي مساعد الأمين العام للشؤون العسكرية اللواء الركن عيسى المهندي، فيما ترأس الوفد الأميركي نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانيال شابيرو.

وحضر المناقشة جميع أعضاء مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب كبار ممثلي القيادة المركزية الأميركية، وهيئة الأركان المشتركة، ووكالة الدفاع الصاروخي، ووكالة التعاون الأمني الدفاعي.

تصنيفات

قصص قد تهمك