طاجيكستان تقر بسقوط ضحايا في اشتباكات حدودية مع قرغيزستان

time reading iconدقائق القراءة - 3
جندي قيرغيزي يحمل مراتب للمواطنين الذين تم إجلاؤهم من المناطق المتاخمة لطاجيكستان في أعقاب القتال على طول الحدود المتنازع عليها بين قرغيزستان وطاجيكستان، 30 أبريل 2021 - AFP
جندي قيرغيزي يحمل مراتب للمواطنين الذين تم إجلاؤهم من المناطق المتاخمة لطاجيكستان في أعقاب القتال على طول الحدود المتنازع عليها بين قرغيزستان وطاجيكستان، 30 أبريل 2021 - AFP
دوشانبي -أ ف ب

كشفت طاجيكستان، الاثنين، أن الاشتباكات الحدودية التي اندلعت الأسبوع الماضي مع قرغيزستان أدت إلى سقوط العديد من الضحايا، في أول إقرار من نوعه بتكبدها خسائر بشرية.

فيما أعلنت قرغيزستان مصرع طفل يبلغ 4 أعوام جراء القتال، ما يرفع عدد ضحاياها إلى 36، إضافة إلى 183 جريحاً.

وخلف القتال بين البلدين، الذي بدأ الخميس الماضي، عشرات القتلى وآلاف النازحين، لكن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في اليوم نفسه أدى إلى توقف تدريجي للعمليات العسكرية.

تحقيق طاجيكي

وبعد التزام طاجيكستان الصمت إلى حد بعيد، أعلن مكتب المدعي العام أنه فتح تحقيقات جنائية بحق أفراد من الجيش القرغيزي ومدنيين مسلحين بشأن أعمال العنف.

وأضاف المدعي العام الطاجيكي أن "نحو 200 جندي قرغيزي ومدني عمدوا إلى إلقاء الحجارة، ما تسبب بتصعيد تطور إلى تبادل لإطلاق النار".

وتابع "نتيجة الهجوم المسلح قتل عدة أشخاص وأصيب العشرات ودُمر عدد كبير من المنازل والمنشآت الحدودية ومواقع أخرى وبنى تحتية"، بدون تحديد عدد الذين لقوا مصرعهم.

اشتباكات معتادة

وغالباً ما تحدث اشتباكات بين السكان على جانبي الحدود المتنازع عليها بين البلدين منذ مدة طويلة، وتنخرط فيها قوات حرس الحدود. 

ولكن أعمال العنف التي اندلعت أخيراً، في منطقة باتكين، تعد الأخطر منذ 30 عاماً بين الدولتين السوفيتيتين السابقتين، وأثارت مخاوف من تصعيد أوسع.

وعرضت روسيا التي تحتفظ بقواعد عسكرية في قرغيزستان وأوزبكستان المجاورة القيام بوساطة لإنهاء القتال.