بايدن "مصمم" على إبقاء الجنود الأميركيين بعيداً عن حرب أوكرانيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال حفل التخرج في الأكاديمية العسكرية الأميركية ويست بوينت. نيويورك. 25 مايو 2024 - AFP
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال حفل التخرج في الأكاديمية العسكرية الأميركية ويست بوينت. نيويورك. 25 مايو 2024 - AFP
دبي-الشرق

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، إنه لا ينوي إرسال جنود أميركيين إلى أوكرانيا، مشيداً بدور الولايات المتحدة "القيادي" في العالم، خصوصاً في الشرق الأوسط.

وخلال خطاب ألقاه أمام خريجي الأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت بنيويورك، أكد بايدن أن بلاده "لن تبتعد عن أوكرانيا"، ولكنه شدد على تصميمه إبقاء الجنود الأميركيين خارج هذه الحرب بين أوكرانيا وروسيا.

وقال بايدن خلال الخطاب: "لا يوجد جنود أميركيون في حرب أوكرانيا.. أنا مصمم على إبقاء الأمر على هذا النحو.. لكننا نقف بقوة مع أوكرانيا وسنستمر بالوقوف معها".

وزعم بايدن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان "على يقين من أن الناتو سوف يتفكك"، بعد غزو أوكرانيا في فبراير 2022. وأضاف: "بدلاً من ذلك، أصبح أعظم تحالف دفاعي في تاريخ العالم، أقوى من أي وقت مضى".

الدور الأميركي في الشرق الأوسط

كما أشاد بايدن بـ"الدور الأميركي" في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن واشنطن تقود "دبلوماسية الطوارئ" لضمان وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس".

وأضاف بايدن: "بفضل القوات المسلحة الأميركية، نحن نقوم بما لا يستطيع أحد غيرنا القيام به، باعتبارنا دولة لا غنى عنها، والقوة العظمى الوحيدة في العالم".

كما أشار إلى الجهود الأميركية لجلب المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلاً: "لقد نشر جيشنا وقواتنا البحرية رصيفاً مؤقتاً على سواحل غزة في وقت قياسي لزيادة المساعدات للفلسطينيين. لقد قامت القوات الجوية الأميركية بإسقاط المواد الغذائية، وأوصلت عشرات الآلاف من الوجبات لشعب غزة".

وسلط بايدن الضوء على دور الولايات المتحدة في صد الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل، ودعم الحلفاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ضد ما وصفه "النزعة العسكرية الصينية المتزايدة" في المنطقة.

وقال بايدن، متحدثاً عن الهجوم الإيراني، إن "99% من الصواريخ والطائرات المسيرة القادمة من إيران لم تصل إلى أهدافها بفضل جودة قواتنا". وأضاف أن الولايات المتحدة "أنهت ما يمكن أن يكون هجوماً مدمراً، وخفّفت من تصعيد الصراع، في حين كان من الممكن بسهولة أن يسير في الاتجاه الآخر".

تصنيفات

قصص قد تهمك