أدى رئيس جزر القمر غزالي عثماني اليمين الدستورية، الأحد، في حفل أقيم في العاصمة موروني، بعد فوزه في يناير من الدورة الأولى بولاية رئاسية ثالثة.
وقال غزالي عثماني (65 عاماً): "في هذا اليوم الذي يحمل رمزية، أكرر دعوتي إلى جميع القوى الحية للأمة، الطبقة السياسية، الحكومة والمعارضة، للعمل معاً على الأساسيات لصالح التماسك الوطني".
وأدى الرئيس اليمين الدستورية على منصة أقيمت في ملعب "مالوزيني" الرياضي، الذي يتسع لـ10 آلاف شخص.
وحضر الحفل الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نغيسو، ورئيس مدغشقر أندري راجولينا، ورئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، ورئيس موزمبيق فيليب نيوسي، والرئيس الأنغولي جواو لورنسو.
وعاد غزالي عثماني، الذي تولى السلطة للمرة الأولى في 1999، إلى الحكم في عام 2016، وفي يناير فاز رسمياً بـ57,2٪ من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، ما يتيح له البقاء في السلطة حتى 2029.
وفي 24 يناير الماضي، صادقت المحكمة العليا بشكل نهائي على إعادة انتخاب عثماني، بعد أن أعقب إعلان النتائج الأولية صدامات في العاصمة.
وسارعت المعارضة إلى إعلان رفضها نتائج الانتخابات "جملة وتفصيلاً".
وأعلنت المحكمة العليا، في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، أنه "كان هناك سبب لإعلان فوزه في الدورة الأولى"، موضحة أن "طلبات إلغاء الانتخابات الرئاسية غير مقبولة".
يتألف أرخبيل جزر القمر من ثلاث جزر، هي القمر الكبرى وأنجوان وموهيلي، ويبلغ عدد سكانه 870 ألف نسمة، يعيش 45% منهم تحت خط الفقر، وفقاً للبنك الدولي.