بينهم "أسيرة الدراجة".. من هم المحتجزون الأربعة الذين حررتهم إسرائيل من غزة؟

time reading iconدقائق القراءة - 5
ملصقات تظهر صور الرهائن الإسرائيليين الأربعة الذين أعلن الجيش تحريرهم، على جدار في تل أبيب. 8 يونيو 2024 - AFP
ملصقات تظهر صور الرهائن الإسرائيليين الأربعة الذين أعلن الجيش تحريرهم، على جدار في تل أبيب. 8 يونيو 2024 - AFP
دبي -الشرق

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، تحرير 4 محتجزين لدى حركة "حماس"، في عملية عسكرية مشتركة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أودت بحياة عشرات الفلسطينيين، مع استمرار الحرب على القطاع التي دخلت شهرها التاسع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن "عملية مركبة للجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والشرطة (الوحدة الشرطية الخاصة)، تمكنت من تحرير 4 محتجزين، هم نوعا أرغماني (25 عاماً)، وألموغ مئير (21 عاماً)، وأندري كوزلوف (27 عاماً)، وشلومي زيف (40 عاماً)، الذين اختطفتهم حركة "حماس" من حفل نوفا في 7 أكتوبر".

إحدى هؤلاء الرهائن؛ هي نوعا أرغاماني، التي برزت ضمن "أزمة المحتجزين"، فيما لم يُعرف سوى القليل عن الرهائن الثلاثة الآخرين، بحسب وكالة "أسوشيتدبرس" الأميركية.

جاءت عملية تحرير الرهائن وسط هجوم جوي وبري إسرائيلي كبير في وسط غزة، أودى بحياة ما لا يقل عن 210 فلسطينيين وإصابة 400 آخرين، وفق بيان أصدره المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

نوعا أرغماني

ظهرت نوعا أرغماني (25 عاماً)، في سلسلة مقاطع فيديو التقطت منذ بداية أحداث 7 أكتوبر.

في الفيديو الأول، الذي صوّره أشخاص خلال الهجوم على بلدات إسرائيلية في محيط غزة، ظهرت وهي تركب دراجة نارية خلف أحد العناصر بعد اختطافها مع صديقها أفيناتان أور، الذي لا يزال مكان وجوده مجهولاً.

وفي مقطع فيديو آخر نشرته "حماس" في منتصف يناير، تحدثت "نوعا" عن وفاة محتجزين آخرين في غارات جوية بعد أشهر من الهجمات الإسرائيلية المكثفة.

وظهرت في مقطع بفيديو ثالث، وخلفها صور عائلية، بينما كانت والدتها، وهي مهاجرة صينية إلى إسرائيل مصابة بسرطان الدماغ في المرحلة الرابعة، تناشد محتجزيها إطلاق سراح ابنتها الوحيدة، حتى تتمكن من رؤيتها قبل أن تموت.

وقالت والدتها ليورا أرغاماني، 61 عاماً: "أريد أن أراها مرة أخرى. وأتحدث معها مرة أخرى. لم يعد لدي الكثير من الوقت في هذا العالم".

وتعرّفت أرغاماني على صديقها "أور" منذ نحو عامين بعد أن التقيا أثناء التحاقهما بجامعة بن جوريون في مسقط رأسها في بئر سبع، وكانا يخططان للانتقال معاً إلى تل أبيب، حسبما ذكرت والدته لموقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي.

وأضافت أن ابنها تخصص في الهندسة الكهربائية، وعين لدى شركة التكنولوجيا الدولية العملاقة "نفيديا".

وقال يوناتان ليفي، وهو صديق لأرغاماني، إنها تحب الحفلات والسفر، وكانت تدرس علوم الكمبيوتر.

الرهائن الثلاثة الآخرين

المحتجز المحرر الثاني هو ألموغ مئير جان، ويبلغ من العمر 21 عاماً من بلدة صغيرة بالقرب من تل أبيب، وأنهى خدمته العسكرية قبل احتجازه بـ 3 أشهر، وفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

أما أندريه كوزلوف، البالغ من العمر 27 عاماً، فكان يعمل حارس أمن في مهرجان نوفا الموسيقي. وهاجر إلى إسرائيل بمفرده قبل عام ونصف، وجاءت والدته إلى البلاد بعد 7 أكتوبر، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وذكرت "تايمز أوف إسرائيل" أن شلومي زيف (40 عاماً)، من مجتمع زراعي في شمال إسرائيل، وكان يعمل مرشداً، وذهب إلى الحفل مع صديقين لقيا حتفهما. 

اقرأ أيضاً

من هو رون أراد الذي توعدت "حماس" محتجزي إسرائيل بمصيره؟

توعد المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، الثلاثاء، إسرائيل بأن يكون مصير محتجزيها لدى الحركة في قطاع غزة، كـ"سيناريو" الطيار الإسرائيلي رون أراد

وفي وقت لاحق السبت، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات فيديو تظهر المحتجزين الأربعة يجتمعون مع أفراد عائلاتهم في مركز شيبا الطبي في مدينة رمات غان قرب تل أبيب.

وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن الفصائل الفلسطينية، ما زالت تحتجز نحو 120 شخصاً، أعلنت وفاة 43 منهم. ومن بين الناجين نساء أطفال ورجلين في الثمانينيات من العمر.

وأودت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 8 أشهر بحياة أكثر من 36 ألفاً و800 فلسطيني، وفقاً لمسؤولي الصحة الفلسطينية في القطاع.

تصنيفات

قصص قد تهمك