ترمب يستبق الانتخابات باجتماع مع الجمهوريين بمجلس الشيوخ لبحث أجندة 2025

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث خلال تجمع انتخابي في سانسيت بارك في لاس فيجاس بولاية نيفادا. 9 يونيو 2024 - AFP
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث خلال تجمع انتخابي في سانسيت بارك في لاس فيجاس بولاية نيفادا. 9 يونيو 2024 - AFP
دبي -الشرق

يعقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الخميس المقبل، اجتماعاً مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ، لبحث أجندته الرئاسية لعام 2025، حال فوزه بولاية ثانية، وذلك في أحدث جهد بين صانعي السياسات في واشنطن، في خطوة قد تكون استباقية للانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.

ووفقاً لما أوردته "بلومبرغ"، فإن السيناتور جون باراسو، الذي يعمل في قيادة الحزب الجمهوري، دعا ترمب للتحدث إلى أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.

وكتب باراسو في رسالة أُرسلت عبر البريد الإلكتروني، الاثنين: "أعتقد أنه سيكون من المفيد أن نستمع مباشرة من الرئيس ترمب عن خططه للصيف، وأن نشارك أفكارنا بشأن جدول أعمال استراتيجي للحكم في عام 2025".

وسيعقد الاجتماع في نفس اليوم الذي من المقرر أن يحضر فيه ترمب فعالية مع الرؤساء التنفيذيين للشركات التي يستضيفها منتدى الأعمال في واشنطن، حيث يسعى المرشح الجمهوري لكسب دعم مجتمع الأعمال.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت بدأ فيه ترمب، فحص أهلية زملائه المحتملين، بما في ذلك بعض أعضاء مجلس الشيوخ، لذا طلب منهم تقديم مقترحات لدعم حملته الانتخابية.

كما يأتي الاجتماع في الكونجرس بعد أسابيع قليلة من إدانة الرئيس السابق بـ34 تهمة جنائية في قضية "شراء صمت" ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز في نيويورك. 

في المقابل، قالت مصادر مطلعة لـ "أكسيوس" إن رئيس مجلس النواب مايك جونسون ورئيس لجنة الكونجرس ريتشارد هدسون، سيجتمعان مع ترمب في منتجع مارالاجو الخاص به بولاية فلوريدا في 17 يونيو الجاري.

ويأتي الاجتماع في وقت واجه فيه العديد من الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب معارك عدة، إذ يعمل الجمهوريون في مجلس النواب بأغلبية ضئيلة للغاية، ويواجهون مهمة شاقة للاحتفاظ بالسيطرة على المجلس في العام المقبل. 

آمال جمهورية

وتعهد ترمب في حملته الانتخابية، بعدة إجراءات، بما في ذلك خفض الضرائب، وإصلاح نظام الهجرة الذي يتطلب إجراءات من الكونجرس. 

بدورهم، يأمل الجمهوريون في مجلس الشيوخ، في الفوز بالأغلبية في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، ما سيمنحهم القدرة على دفع أولويات ترمب التشريعية واختيار أعضاء حكومته، إذا فاز بولاية ثانية، بينما يمتلك الديمقراطيون أغلبية ضئيلة ويدافعون عن ثلاثة مقاعد في ولايات فاز بها ترمب في حملتيه الرئاسيتين الأخيرتين. 

من جانبه، أكد مسؤول كبير في حملة ترمب، أن ذلك سيكون حدثاً سياسياً سيتضمن التطلع إلى السياسات التي "ستنقذ الأمة"، مثل التزام ترمب بعدم تأثر كبار السن مع أي تخفيضات في الضمان الاجتماعي أو الرعاية الطبية، إضافة إلى إنعاش السياسات الاقتصادية وخفض الضرائب.

وتدخل ترمب في عدد من المعارك التشريعية الأخيرة، إذ ضغط على الجمهوريين في يناير الماضي، لإسقاط مشروع قانون الهجرة الثنائي، واعداً بمساعدتهم على تحقيق المزيد في الولاية المقبلة، إذا تم إعادة انتخابه. 

تصنيفات

قصص قد تهمك