دبي-الشرق
قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر، دونالد ترمب الخميس، إن لديه "فكرة جيدة إلى حد ما" عمن سيختاره ليكون نائبه، لكنه سيعلن على الأرجح عن اختياره خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو.
وذكر ترمب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، في مقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بواشنطن العاصمة، "لا أريد الذهاب (إلى المؤتمر)، لكن أعتقد أنه سيتم الإعلان عن النائب على الأرجح خلال المؤتمر".
وسيعقد المؤتمر في الفترة من 15 إلى 18 يوليو في ميلووكي. وقال ترمب إن حاكم فرجينيا الجمهوري جلين يونجكين، قد يكون على القائمة القصيرة التي تضم نوابه المحتملين.
وتابع: "أعتقد أنني يمكن أن أفكر في ذلك، نعم. لم يُطرح علي هذا السؤال، لكنه سيكون على تلك القائمة".
ترمب وإدانة هانتر
وبشأن إدانة ابن الرئيس الأميركي هانتر بايدن بتهم حيازة السلاح بشكل غير قانوني وتعاطي المخدرات، قال ترمب: "حسنا، أعتقد أنه أمر خطير للغاية"، مضيفاً: "أنا أفهم هذا الموضوع برمته. أفهمه جيداً لأنني مررت به مع أشخاص مصابين به في أسرهم".
وأضاف: "إنه وضع صعب للغاية بالنسبة للأب. إنه وضع صعب للغاية بالنسبة للأخ أو الأخت، سواءً كان ذلك الكحول أو المخدرات أو أي شيء آخر. إنه أمر صعب. وهذه لحظة صعبة بالنسبة للعائلة. إنها لحظة صعبة لأي عائلة تمر بذلك".
بحث مستمر
وفي مقابلة مع محطة Newsmax، الشهر الماضي، ذكر ترمب أسماء تيم سكوت ودوج بورجوم وماركو روبيو وجي دي فانس وبن كارسون لدى سؤاله عن بحثه عن نائب محتمل له.
وقال الرئيس السابق أثناء ذكره للأسماء: "لدينا بعض الأشخاص المذهلين، لكنني أعتقد أنني سأحتفظ بذلك الآن".
ولفتت مصادر مطلعة على المداولات، إلى أن بحث ترمب عن نائب له "لا يزال في حالة تغير مستمر"، إذ طرح ترمب قائمة طويلة من الأسماء في الأشهر الأخيرة، ويسأل بشكل روتيني الحلفاء والمتبرعين وأعضاء منتجعه عن آرائهم، فيما يمتدح بانتظام العديد من هؤلاء المرشحين في تجمعاته الانتخابية وفي المقابلات، وفق وكالة "أسوشييتد برس".
وقضى العديد من المرشحين المحتملين الأسابيع الأخيرة في إظهار ولائهم لترمب علناً، بما في ذلك الظهور معه في المحكمة خلال محاكمته الجنائية في نيويورك بشأن القضية المعروفة باسم "شراء الصمت" والدفاع عنه.
ورغم أن منصب نائب الرئيس شرفي وله سلطات محدودة، فإن الحظ قد يواتي النائب، ويحصل على فرصة لإدارة دفة الأمور في حالة استقالة أو موت الرئيس، كما يتمتع نائب الرئيس بالسلطة لكسر التعادل في الأصوات في مجلس الشيوخ، ويرأس رسمياً عملية تلقي وفرز الأصوات الانتخابية والتصديق عليها بعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
ويعاني ترمب من أعباء قانونية كبيرة، وأدانته هيئة محلفين في نيويورك نهاية مايو الماضي، في قضية "شراء الصمت"، والتي دفع فيها أموال خلافاً للقانون لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية، في تطوّر كبير يأتي قبل 5 أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض، فيما قال ترمب إنه "بريء".
وأصبح ترمب أول رئيس أميركي سابق يدان جنائياً، على الرغم من أن هذا الحكم لا يمنعه من مواصلة حملته الانتخابية.
تصنيفات
