الأكبر منذ 7 أكتوبر.. تظاهرات في إسرائيل للمطالبة بوقف الحرب ورحيل نتنياهو

time reading iconدقائق القراءة - 4
مظاهرة في تل أبيب تطالب برحيل حكومة بنيامين نتنياهو والإفراج عن المحتجزين في غزة- 15 يونيو 2024 - Reuters
مظاهرة في تل أبيب تطالب برحيل حكومة بنيامين نتنياهو والإفراج عن المحتجزين في غزة- 15 يونيو 2024 - Reuters
دبي-الشرق

شهدت مدن إسرائيلية تظاهرات حاشدة، السبت، شارك فيها الآلاف للمطالبة برحيل الحكومة ووقف الحرب على غزة، فيما اتهم زعيم المعارضة يائير لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"المماطلة حتى ينسى الناس أنه مذنب ومسؤول" عن هجوم "حماس".

ورفع المتظاهرون في هذه التظاهرة التي اعتبرت الأكبر منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، شعارات تدعو إلى استقالة حكومة نتنياهو، والمطالبة بعقد صفقة لإطلاق بقية المحتجزين في قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من سقوط 8 جنود إسرائيليين بكمين في رفح، جنوب غزة.

وخرج آلاف المتظاهرين في تل أبيب، وحيفا، وبئر السبع، ومدن أخرى، فيما قدّرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن 60 منطقة على الأقل شهدت تنظيم تظاهرات، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "ذا تايم أوف إسرائيل"، أشعل المتظاهرون النار في خيام بمدينة تل أبيب، وذلك خلال احتجاج ضد تعامل الحكومة مع الهجمات شبه اليومية التي يشنها "حزب الله" على شمال إسرائيل، وتسببت الأسبوعين الماضيين فقط بحدوث حرائق طالت عشرات آلاف الأفدنة من الأراضي.

وينظم هذه الاحتجاجات منتدى عائلات المخطوفين والمفقودين في هجوم 7 أكتوبر الذي شنّته حركة "حماس" على مواقع عسكرية ومستوطنات، أسفر عن مصرع 1200 إسرائيلي واحتجاز ما لا يقل عن 240 إسرائيلي، لا يزال معظمهم في القطاع، وردّت القوات الإسرائيلي بحرب شاملة على قطاع غزة أودت بحياة أكثر من 37 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.

وتدعو عائلات المحتجزين الإسرائيليين الحكومة للموافقة على الصفقة التي عرضها لأول مرة الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو، لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن.

 واكتسبت هذه الجماعات المناهضة للحكومة الإسرائيلية، والتي قادت العديد منها احتجاجات عام 2023 ضد مشروع الإصلاح القضائي التي دفع به نتنياهو، زخماً كبيراً بسبب تحركات الحكومة التي من شأنها ترسيخ إعفاءات الحريديم من الخدمة العسكرية.

وفي شأن آخر، واتهم لبيد نتنياهو بعدم الاكتراث لأرواح الجنود، وقال خلال تجمع في تل أبيب: "عندما سقط 4 جنود الاثنين الماضي، كان الكنيست يستعد للتصويت على قانون إعفاء المتشددين اليهود من الخدمة العسكرية" المثير للجدل".

وأضاف: "كنا جميعاً في حالة مزاجية سيئة، مكتئبين، ثم نظرنا ورأينا شخصاً واحداً لم يشعر بهذا الإحساس، لقد رأينا ابتسامة عريضة على وجه نتنياهو، مسرور، ومتعال".

واعتبر زعيم المعارضة أن نتنياهو "يريد المماطلة، ووضع مسافة أكبر بينه وبين 7 أكتوبر، لأنه يعتقد أن ذلك ربما  سيجعل الإسرائيليين ينسون أنه مذنب ومسؤول عن أسوأ يوم في تاريخ إسرائيل".

تصنيفات

قصص قد تهمك