جنوب إفريقيا.. سيريل رامافوزا يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لولاية ثانية

time reading iconدقائق القراءة - 5
سيريل رامافوزا يؤدي اليمين الدستورية لولايته الثانية كرئيس لجنوب إفريقيا في حفل بالعاصمة بريتوريا. 19 يونيو 2024 - REUTERS
سيريل رامافوزا يؤدي اليمين الدستورية لولايته الثانية كرئيس لجنوب إفريقيا في حفل بالعاصمة بريتوريا. 19 يونيو 2024 - REUTERS
بريتوريا-أ ف ب

أدى سيريل رامافوزا اليمين الدستورية رئيساً لولاية ثانية في جنوب إفريقيا، خلال مراسم في بريتوريا، الأربعاء، بعد أن توصل حزب "المؤتمر الإفريقي" الحاكم، الذي خسر الغالبية المطلقة في البرلمان، إلى اتفاق مع أكبر أحزاب المعارضة لتشكيل حكومة ائتلافية.

وقال رامافوزا (71 عاماً) لدى أدائه اليمين أمام رئيس القضاة ريموند زوندو: "أنا ماتيمالا سيريل رامافوزا أقسم على الإخلاص لجمهورية جنوب إفريقيا، وإطاعة واحترام وتأييد والحفاظ على الدستور وجميع القوانين الأخرى للجمهورية".

وصوّت النواب بأغلبية ساحقة لإعادة انتخاب رامافوزا، الأسبوع الماضي، بعد الانتخابات العامة التي لم تفرز غالبية مطلقة في 29 مايو الماضي.

"بداية عهد جديد" لجنوب إفريقيا

وفي كلمة أمام النواب وشخصيات أجنبية وقادة دينيين ومحليين وعدد من أنصاره، رحّب رامافوزا بتشكيل حكومة ائتلافية واسعة، معتبراً أنها "بداية عهد جديد".

وذكر أن "الناخبين في جنوب إفريقيا لم يمنحوا حزباً واحداً تفويضاً كاملاً لقيادة بلدنا منفرداً، لقد وجّهونا للعمل معاً لمواجهة محنتهم وتحقيق تطلعاتهم".

ومن المتوقع أن يعلن رامافوزا تشكيلة حكومته في الأيام المقبلة مع تواصل المحادثات مع أعضاء الائتلاف.

وحضر مراسم التنصيب العديد من قادة الدول، من بينهم رؤساء نيجيريا بولا أحمد تينوبو، وأنجولا جواو لورنسو، والكونجو برازافيل دنيس ساسو نجويسو، وزعيم إيسواتيني الملك مسواتي الثالث.

وبعد أداء رامافوزا اليمين، عزفت فرقة النشيد الوطني وتبعه 21 طلقة، وطلعة جوية لمروحيات عسكرية جرَّت أعلاماً وطنية كبيرة.

وتولى النقابي السابق الذي تحوّل إلى رجل أعمال السلطة لأول مرة في عام 2018، بعد أن أُجبر سلفه ومنافسه جاكوب زوما على التنحي قبل نهاية فترة ولايته، على خلفية اتهامات بالفساد.

ثم أعيد تعيين رامافوزا لولاية كاملة مدتها 5 سنوات في عام 2019. وفي جنوب إفريقيا، يختار الناخبون أعضاء البرلمان الذين يصوتون، فيما بعد لاختيار الرئيس.

حزب زوما ينضم للمعارضة

وكان حزب "رمح الأمة" في جنوب إفريقيا أعلن، الأحد، انضمامه إلى تحالف من أحزاب المعارضة الأصغر في البرلمان، في محاولة لموازنة قوة ائتلاف للحكم بقيادة حزبي "المؤتمر الوطني الإفريقي" و"التحالف الديمقراطي".

واتفق حزب المؤتمر الوطني الإفريقي مع أكبر منافسيه، وهو التحالف الديمقراطي المؤيد لقطاع الأعمال على العمل معاً في ائتلاف وصفاه بأنه حكومة وحدة وطنية، في خطوة تُعد تغيّراً ملحوظاً بعد هيمنة المؤتمر الوطني على الحكم منفرداً في البلاد على مدى 30 عاماً.

وفي نتيجة مفاجئة، جاء حزب رمح الأمة الذي يتزعمه الرئيس السابق جاكوب زوما في المركز الثالث في انتخابات 29 مايو، التي شهدت خسارة حزب "المؤتمر الوطني الإفريقي" أغلبيته.

وحصل حزب رمح الأمة على 14.6% من الأصوات، أي 58 مقعداً في الجمعية الوطنية (البرلمان) المكونة من 400 مقعد.

تصنيفات

قصص قد تهمك