المستشار الألماني يعرب عن أمله في خسارة لوبان بانتخابات فرنسا

time reading iconدقائق القراءة - 3
زعيمة أقصى اليمين الفرنسي مارين لوبان خلال كلمتها في البرلمان - 8 يونيو 2023 - REUTERS
زعيمة أقصى اليمين الفرنسي مارين لوبان خلال كلمتها في البرلمان - 8 يونيو 2023 - REUTERS
دبي-الشرق

أعرب المستشار الألماني أولاف شولتز عن أمله في عدم فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان في الانتخابات البرلمانية بالبلاد، حسبما نقلت عنه "بلومبرغ".

وقال شولتز في مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة ARD، الأحد: "أشعر بالقلق بشأن الانتخابات في فرنسا، وأريد أن أقولها صراحةً، آمل أن تنجح الأحزاب التي لا تشبه لوبان في هذه الانتخابات، لكن هذا أمر يقرره الشعب الفرنسي".

وتابع: "بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الفرنسية المبكرة، فإن ألمانيا ستظل تعمل مع الرئيس (الفرنسي) إيمانويل ماكرون باعتباره الشخص الأساسي للتعاون على المستوى الثنائي والأوروبي".

وشهدت الأسواق الفرنسية عمليات بيع حادة في أعقاب قرار ماكرون المفاجئ حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمة حزبه أمام حزب التجمع الوطني بزعامة لوبان في انتخابات الاتحاد الأوروبي في التاسع من يونيو الجاري. 

ويتصدر الحزب اليميني المتطرف استطلاعات الرأي قبل أسبوع من الجولة الأولى من الانتخابات المقررة في 30 يونيو، على حساب كتلة ماكرون الوسطية. 
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن الرهانات الخاصة بالانتخابات باتت تثير تساؤلات حول مستقبل أجندة ماكرون.

وفي وقت سابق الأحد، نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية عريضة وقعها 170 دبلوماسياً حالياً وسابقاً تحذر من فوز محتمل لليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقبلة، والذي من شأنه، في رأيهم، أن "يضعف فرنسا وأوروبا بينما الحرب دائرة".

وجاء في العريضة: "لقد رأينا روسيا تغزو دولاً ذات سيادة وتدمر بمجموعة من الدبابات ما كان يضمن السلام في القارة الأوروبية (...) وشهدنا  الإرهاب ينال من الديمقراطيات، والأنظمة غير الليبرالية تقلص التعددية وحرية الإعلام".

وأضاف الموقعون: "لا يمكننا أن نقبل بأن يضعف فوز اليمين المتطرف فرنسا وأوروبا بينما الحرب دائرة، هنا في أوروبا"، وأن "تبطل الشعبوية التحالفات وتفكك المجتمعات".

وأشاروا إلى "المساس الخطير بالمؤسسات والتعددية في المجر" التي يحكمها اليمين المتطرف، علاوة على "الولايات المتحدة في عهد دونالد ترمب"، أو حتى "خسارة البرازيل للنفوذ الدولي أثناء ولاية جاير بولسونارو" أو "المملكة المتحدة بعد بريكست".

وتابعوا: "سيفسر خصومنا انتصار اليمين المتطرف على أنه وهن فرنسي ودعوة إلى التدخل في سياساتنا الوطنية وإلى العدوان على أوروبا، بما في ذلك عسكرياً، إضافة الى التبعية الاقتصادية لفرنسا والقارة".

تصنيفات

قصص قد تهمك