مارين لوبان تتوقع "انقلاباً إدارياً" من ماكرون قبل الدور الثاني للانتخابات

time reading iconدقائق القراءة - 3
زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تصافح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد محادثات في قصر الإليزيه. 21 يونيو 2022 - REUTERS
زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تصافح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد محادثات في قصر الإليزيه. 21 يونيو 2022 - REUTERS
دبي-الشرق

ندّدت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان، الثلاثاء، بما وصفته بـ"الانقلاب الإداري" الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القيام به الأربعاء، من خلال تعيين مدير جديد للشرطة، وآخر للدرك.

وقالت مارين لوبان، التي ترأس مجموعة "التجمع الوطني" في البرلمان، في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر"، إن "هناك حديث بأن رئيس الجمهورية سيقوم الأربعاء، أي قبل أربعة أيام من الجولة الثانية للانتخابات، بتعيين مدير عام جديد للشرطة، رغم أنه كان مقرراً بقاءه في المنصب إلى نهاية الأولمبياد، بالإضافة إلى تعيين مدير جديد للدرك، والعشرات من رؤساء المحافظات".

واعتبرت لوبان أن "الهدف" من هذه التعيينات هو "منع (رئيس التجمع الوطني) جوردان بارديلا من تنفيذ برنامجه مثلما هو يخطط له"، في حال فوز حزبه بالأغلبية في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، واصفة ذلك بأنه "شكل من أشكال الانقلاب الإداري".

وقالت لوبان: "عندما تريد عكس نتيجة الانتخابات من خلال تعيين الموالين لك، بهدف منعنا، من داخل الدولة، على اتباع السياسة التي يريدها الفرنسيون، فإنني أسمي ذلك انقلاباً إدارياً"، مضيفة: "أتمنى أن تكون مجرد إشاعات".

"ماكرون يسعى للسيطرة على العملية الديمقراطية"

وزعمت لوبان أن ماكرون "يقوم بكل ما في وسعه من أجل السيطرة على العملية الديمقراطية"،  مضيفة أنه "يسعى إلى منع التجمع الوطني من الحكم، حتى لو انتخبنا الشعب الفرنسي".

وقالت لوبان متوجهة بحديثها إلى ماكرون: "بالنسبة للأشخاص الذين يقدمون دروساً في الديمقراطية للعالم أجمع، لا يزال من المدهش التصرف بهذه الطريقة". 

وأضافت مارين لوبان أن جوردان بارديلا لا يعتزم رئاسة وزراء فرنسا دون حصوله على الأغلبية، وقالت: "لا يمكننا الاتفاق على المشاركة في حكومة لا نستطيع تسييرها"، وهي التصريحات التي سبق لبارديلا أن أطلقها قبل الدور الأول من الانتخابات.

وتعتقد مارين لوبان أنه "إذا لم نتمكن من تغيير السياسة التي يتم اتباعها حالياً، وإذا لم نتمكن من التحرك مثلما نخطط له، فستكون هذه أسوأ خيانة يمكن أن نفعلها لناخبينا".

بدوره، قال إيريك سيوتي، زعيم حزب "الجمهوريين" وحليف "التجمع الوطني" في هذه الانتخابات، إن سعي ماكرون لإجراء هذه التغييرات في هذا الوقت، يعكس "الذعر العام" لدى معسكر الرئيس. وأضاف في تصريحات لقناة "سي نيوز": "إنها علامة على الهزيمة".

تصنيفات

قصص قد تهمك