أعلن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الاثنين، اختيار سيناتور أوهايو جي.دي فانس مرشحاً لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية، مراهناً بذلك، على شاب حديث العهد بالسياسة وقدرته على جلب طاقة جديدة إلى تذكرة الترشح الجمهورية للبيت الأبيض.
وقال ترمب على منصة "تروث سوشيال" إنه "بعد مناقشات مطولة وبالنظر للمواهب الهائلة للآخرين، قررت اختيار الشخص الأفضل لتولي منصب نائب رئيس الولايات المتحدة السيناتور جي دي فانس، من ولاية أوهايو، والذي خدم بشرف في مشاة البحرية الأميركية، وتخرج من جامعة أوهايو، وهو خريج كلية القانون بجامعة يال، حيث عمل كمحرر لنشرة يال القانونية".
وأضاف: "وهو أيضاً مؤلف كتاب Hillbilly Elegy والذي أصبح من أكثر الكتب مبيعاً، وتم تحويله إلى فيلم يناصر الرجال والنساء الذين يعملون بكد في بلدنا".
وتابع: "جي دي فانس لديه مسيرة مهنية ناجحة في التكنولوجيا والتمويل والآن في الحملة الانتخابية، سيركز بقوة على الناس الذين حارب لأجلهم ببراعة، العمال الأميركيين، والمزارعين في بنسلفانيا، وميشيجان، وويسكونسن، وأوهايو، ومينيسوتا".
تأييد بعد انتقاد
ويصعد القرار من جي دي فانس (39 عاماً)، والذي تبنى الأجندة الشعبوية للرئيس ترمب بعد سنوات من انتقاده. وانتخب فانس لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو في 2022، بعدما دعمه ترمب في انتخابات تمهيدية شهدت تنافساً شديداً.
ويراهن ترمب بذلك على سيناتور شاب سيجلب طاقة جديدة إلى بطاقة الترشح الجمهورية وضمان أن الحركة التي يقودها منذ نحو عقد، يمكنها أن تعيش بعده، وفق "نيويورك تايمز".
وأمضى فانس حديث العهد بالسياسة السنوات الماضية، في محاولة الصعود داخل المؤسسة السياسية المحافظة.
وقبل أن يصبح من أشد مؤيديه، هاجم فانس تصريحات ترمب باعتبارها "مشينة"، ووصفه بأنه "هيروين ثقافي"، ولكنه فاز بدعم ترمب في 2022، بعدما اعتنق أجندته السياسية بشكل كامل، وكذلك، مزاعمه بشأن سرقة الانتخابات في 2020.
ورفع تأييد ترمب له من مركزه في الانتخابات التمهيدية للولاية، وقاده في النهاية إلى مقعد مجلس الشيوخ.