جي دي فانس.. 55 معلومة عن نائب ترمب

time reading iconدقائق القراءة - 19
السيناتور والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس في مبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن، الولايات المتحدة. 22 مارس 2023 - Reuters
السيناتور والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس في مبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن، الولايات المتحدة. 22 مارس 2023 - Reuters
دبي-الشرق

من هو حقاً جي دي فانس؟ هذا هو السؤال الذي يطارد السيناتور الأميركي من ولاية أوهايو، البالغ من العمر 39 عاماً، على طول مسيرته المتفردة إلى السلطة، والتي انطلقت في 2016 عندما قام بنشر مذكراته الأكثر مبيعاً Hillbilly Elegy، وبلغت ذروتها هذا الأسبوع باختياره من قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مرشحاً لمنصب نائب الرئيس في انتخابات 2024.

وعلى مدى هذه السنوات الثماني، مر فانس بتحول سياسي دراماتيكي، وربما مثير للشكوك بدرجة كبيرة في عيون منتقديه، من شاعر يعبر عن الطبقة العمالية ومحافظ "غير مؤيد لترمب على الإطلاق"، كما وصف نفسه، إلى موالٍ متشدد لشعار "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" MAGA (وهو الشعار السياسي لحملة ترمب الانتخابية)، ومدافع عنيد عن الرئيس السابق.  

وبينما يقول فانس إنه غير رأيه بشكل حقيقي بشأن ترمب، يؤكد منتقدوه أنه "رجل كل العصور".  

والآن يضطلع فانس بدور بدا مستحيلاً في بعض الأوقات، وهو دور الشريك لرجل يعتبر نفسه بلا نظير سياسي بعد أن اضطلع في مجلس الشيوخ بهوية مزدوجة كحليف رئيسي لترمب وزعيم للجناح الوطني الشعبوي في الحزب الجمهوري.

ولكن يبقى السؤال الذي تطرحه مجلة "بوليتيكو": "من سيكون جي دي فانس كمرشح لمنصب نائب الرئيس؟"، قبل أن تقدم الإجابة من خلال "ما ورد في مذكراته وكتاباته وتصريحاته العامة وتغريداته العديدة والسلسلة الممتدة من المقابلات التي أجرتها المجلة معه في وقت سابق من العام الجاري". 

1.

كتب فانس في Hillbilly Elegy وهي مذكراته الأكثر مبيعاً في عام 2016: "سأكون أول من يعترف بأنني لم أنجز شيئاً مهماً في حياتي"، مضيفاً: "أنا لست عضواً في مجلس الشيوخ أو حاكم ولاية أو وزيراً حكومياً سابقاً. ولم أقم بتأسيس شركة بمليارات الدولارات أو منظمة غير ربحية لتغيير العالم".

2.

في عام 2015، بعد عامين من تخرجه في كلية الحقوق بجامعة ييل، التحق فانس بشركة Mithril Capital، وهي شركة رأس مال استثماري يديرها سليل وادي السيليكون، بيتر ثيل. 

3.

وفي عام 2016، أعلن فانس عن خططه للعودة إلى أوهايو من كاليفورنيا لتدشين منظمة "تجديد ولايتنا أوهايو" Our Ohio Renewal غير الربحية، والمخصصة لـ"تسهيل الأمر على الأطفال المحرومين لتحقيق أحلامهم".  

4.

وفي نوفمبر 2022، تم انتخاب فانس لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية أوهايو بمساعدة تبرعات من رجل الأعمال بيتر ثيل بلغت أكثر من 10 ملايين دولار، ليشغل بذلك أول منصب عام له. 

5.

والاثنين الماضي، اختاره ترمب لمنصب نائب الرئيس، ليكون رفيق دربه الانتخابي 2024. 

6.

وعن أول لقاء له برجل الأعمال بيتر ثيل في عام 2011، كتب فانس: "أعرب ثيل عن شعوره بأنني مهووس بالإنجازات في ذاتها، وليس كنهاية لشيء ذي قيمة".  

7.

ولد فانس في 2 أغسطس 1984 باسم جيمس دونالد بومان في مدينة ميدلتاون بولاية أوهايو، وهي مدينة صناعية على مسافة 30 ميلاً شمال سينسيناتي و20 ميلاً جنوب دايتون.  

8.

انتقل جداه من جهة أمه جيم وبوني فانس إلى ميدلتاون في نهاية أربعينيات القرن الماضي من بلدة جاكسون بولاية كنتاكي، والتي تقع في قلب منطقة الفحم في جنوب شرق كنتاكي، حيث كان جيم في السادسة عشر من عمره وبوني في الثالثة عشر من عمرها وحاملاً في طفل جيم قبل أن يتزوجا. 

9.

وينحدر فانس من جهة أبيه من إحدى "عائلات التلال المالكة". وتزوج ابن عم جده، الذي يحمل أيضاً اسم جيم فانس، من عائلة هاتفيلد، ويُشاع أنه ارتكب جريمة القتل التي أدت إلى العداء الأسطوري بين عائلتي هاتفيلد وماكوي.  

10.

وانفصل والدا فانس، دونالد بومان وبيف فانس، عندما كان ابنهما طفلاً صغيراً ليتبناه بعد ذلك زوج أمه الجديد بوب هامل، ويغير اسمه إلى جيمس ديفيد هاميل.  

11.

ثم انفصل بوب وبيف في وقت لاحق، وعانت بيف من إدمان المخدرات. وتولى جدا فانس تربيته بالأساس، ووصفهما فانس في مذكراته بأنهما "أفضل الأشياء التي حدثت لي على الإطلاق".  

12.

كان  جداه ديمقراطيين نقابيين، فيما عدا في عام 1984 عندما صوت جده لرونالد ريجان.  

13.

وخلال سنوات النشأة، قضى فانس عطلاته الصيفية في زيارة جدته الكبرى لأمه وعائلته في جاكسون، وكتب في Hillbilly Elegy: "كنت أميز دائماً بين "عنواني" و"بيتي". كان عنواني حيث قضيت معظم وقتي مع أمي وأختي في أي مكان. أما بيتي فلم يتغير على الإطلاق، وهو منزل جدتي الكبرى لأمي في جاكسون، كنتاكي".  

14.

كما أورد في مذكراته أيضاً: "لكي تفهمني، يجب أن تفهم أنني من سكان التلال الاسكتلنديين الأيرلنديين في الصميم". وقد استلزم هذا الإرث الاسكتلندي الأيرلندي "العديد من السمات الجيدة والسيئة أيضاً". 

15.

بعد تخرجه من مدرسة ميدلتاون الثانوية في عام 2003، التحق فانس بقوات مشاة البحرية، وخدم في العراق برتبة "رقيب" في قسم الشؤون العامة بجناح طائرات مشاة البحرية الثاني. وكتب في مذكراته: "لقد خدمت بلدي بشرف، ورأيت عندما ذهبت للعراق أنني كنت ضحية كذبة، وأن وعود مؤسسة السياسة الخارجية لم تكن سوى مزحة مكتملة الأركان".   

16.

تخرج فانس في جامعة ولاية أوهايو بدرجة علمية في العلوم السياسية والفلسفة، قبل أن يلتحق بكلية الحقوق بجامعة ييل في عام 2010.  

17.

وأثناء وجوده في ييل، سمع فانس حديث بيتر ثيل عن الركود التكنولوجي وانحدار النخب الأميركية. وتذكر فانس من أول مقابلة له مع ثيل أنه "كان يرى أن هذين التوجهين (...) مرتبطين ببعضهما البعض". ووصف فانس حديث ثيل بأنه "أهم لحظة" في الفترة التي قضاها في ييل.  

18.

بدأ فانس العمل على مذكراته في ييل بناء على اقتراح من معلمته ومؤلفة كتاب Battle Hymn of the Tiger Mother، آمي تشوا. وقال: "كنت أعتقد أن فكرة أنني أستطيع تأليف كتاب له قيمة تُعد نوعاً من الغطرسة والعجرفة. ولكنني بعد ذلك بدأت في كتابة أشياء صغيرة هنا وهناك".  

19.

كانت لحظة بالغة الأهمية أيضاً في ييل عندما التقى فانس أوشا تشيلوكوري، زوجة المستقبل وأم أطفاله الثلاثة. وتزوج الشابان في عام 2014، وأقاماً حفلاً منفصلاً حيث باركهما روحاني هندوسي. 

20.

ذهبت تشيلوكوري للعمل ككاتبة لدى كبير قضاة المحكمة العليا جون روبرتس وقاضي دائرة العاصمة آنذاك بريت كافانو. وتعمل الآن محامية لدى شركة Munger, Tolles & Olson. وبرغم عملها ككاتبة محافظة، يصفها زملاؤها بأنها "ليبرالية أو معتدلة". 

21.

وفي 28 يونيو 2016، تم نشر مذكرات فانس التي حملت اسم Hillbilly Elegy. وأكد الكتاب أن تراجع أميركا ما بعد الصناعة إنما يرجع بالأساس إلى "الأمراض الاجتماعية التي أصابت الطبقة العاملة البيضاء، وليس تراجع الاقتصاد الصناعي للولايات المتحدة". كما أكد في كتابه أن "هناك نقصاً في القدرة هنا (في ميدلتاون)، ما يخلف شعوراً لا يمكنك السيطرة عليه طوال حياتك، واستعداداً للإلقاء باللائمة على الجميع باستثناء نفسك".    

22.

وفي مراجعة نقدية لـ Hillbilly Elegy، وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الكتاب بأنه "تحليلاً اجتماعياً متحمساً ومميزاً للطبقة الدنيا من الأميركيين البيض ساعد في دفع سياسات التمرد، وبخاصة صعود دونالد جي ترمب. 

23.

كما أشادت به مجلة The American Conservative باعتباره "مذكرات قوية جديدة تكشف عن أميركا التي لا يراها كثيرون".  

24.

من جانبها صنفته صحيفة The New Republic على أنه "يفوق بقليل قائمة أساطير عن ملكات الرفاهية، أعيد تجميعها كمقدمة تمهيدية عن الطبقة العاملة البيضاء".  

25.

وخلال انتخابات عام 2016، برز فانس كمنتقد صريح لدونالد ترمب. وقال لمقدم البرامج الأميركي تشارلي روز في أكتوبر 2016: "لست رجل ترمب على الإطلاق".   

26.

ونشر تغريدة عن ترمب في نفس الشهر، جاء فيها: "يا إلهي! يا له من أحمق".  

27.

ووصف في مقال نشرته مجلة The Atlantic ترمب بأنه "هيروين ثقافي". وقال لإذاعة NRP: "أعتقد أنه ضار، وأنه يقود الطبقة العاملة البيضاء إلى مكان حالك الظلام".   

28.

وفي فبراير 2016، كتب فانس لأحد أصدقائه: "أتأرجح ذهاباً وإياباً بين الاعتقاد بأن ترمب أحمق ساخر، مثل نيكسون، ولن يكون بهذا السوء، وربما يثبت أنه مفيد، أو أنه هتلر أميركا". وانتهى به المطاف بالتصويت لإيفان ماكمولين المستقل. 

29.

وفي عام 2019 أسس فانس شركته الاستثمارية الخاصة التي حملت اسم Narya، في أوهايو. وعلى غرار شركة ثيل Palantir، استمد فانس اسم شركته من كائن خيالي في كتب Lord of the Rings.  

30.

وقال فانس إنه بدأ تأييد سياسات ترمب خلال ولايته، وتحول إلى راديكالي بسبب رد فعل الليبراليين الغاضب تجاه ترمب.

31.

تم تعميد فانس في الكنيسة الكاثوليكية في أغسطس 2019. وفي هذا الوقت، نسب الفضل في تحوله إلى انفتاحه عبر ثيل على كتابات الفيلسوف الفرنسي رينيه جيرارد التي درسها ثيل في جامعة ستانفورد. 

32.

ومن بين المؤثرات الفكرية الحالية الأخرى، أشار فانس إلى المحافظ المحلي رود دريهير، والمدون الرجعي كورتيس يارفين والفيلسوف الكاثوليكي ما بعد الليبرالي باتريك دينين.  

33.

ووصفه أحد أصدقائه من جامعة ييل بأنه "غير ليبرالي تماماً في غرائزه"، موضحاً: "لا أقصد بذلك الإهانة، وإنما قصدت المعنى الفني للكلمة. ففانس متشكك في المشروع السياسي لليبرالية التنويرية، ويؤمن بأننا جميعاً أفراد مستقلون نحاول تحقيق ذواتنا وتعظيم مصالحنا الخاصة". 

34.

وصوت فانس لصالح ترمب في عام 2020. 

35.

وفي نوفمبر 2020، بعد أسبوع واحد من الانتخابات الرئاسية، عرضت منصة Netflix فيلماً مقتبساً من كتاب HillBilly Elegy، من إخراج روب هوارد وبطولة جابريل باسو في دور فانس، وجلين كلوز في دور جدته، وآمي آدامز في دور بيف فانس.

وتعرض الفيلم لموجة انتقادات موسعة، إذ وصفته صحيفة New Yorker بأنه "خيال متحرر". وقال أصدقاء فانس إن رد الفعل السلبي الذي أثاره الفيلم كان بمثابة "القشة الأخيرة" التي أدت إلى القطيعة الباتة من جهة فانس للمجتمع الليبرالي النخبوي.

36.

وفي 1 يوليو 2021، أعلن فانس عن حملته الانتخابية لمجلس الشيوخ في أوهايو. 

37.

وقال فانس عن ترمب بعد عدة أيام من انطلاق حملته الانتخابية: "لقد ندمت على خطأي بحق الرجل"، مضيفاً: "أعتقد أنه رئيس جيد، وأنه اتخذ العديد من القرارات الجيدة للشعب الأميركي، وأعتقد أنه تعرض للكثير من الانتقادات"، ليؤكد بعد ذلك أن ترمب هو "أفضل رئيس رأيته في حياتي".      

38.

وفي أبريل 2022، أيد ترمب فانس. وقال الرئيس الأميركي السابق في وقت لاحق، إن جي دي "يقبل يدي لأنه يريد دعمي بشدة".

39.

وكان الداعم الأساس لفانس في عالم ترمب هو دونالد ترمب جونيور، فيما كان تاكر كارلسون أبرز مؤيديه في وسائل الإعلام المحافظة، وبيتر ثيل أكبر مانحيه بقيمة 10 ملايين دولار.

40.

وقال ميت رومني لكاتب سيرته الذاتية في عام 2022، عندما كان فانس مرشحاً لعضوية مجلس الشيوخ: "لا أعلم أنه يمكنني عدم احترام شخص ما أكثر من جي دي فانس".

41.

وفي 8 نوفمبر 2022، هزم فانس عضو الكونجرس الديمقراطي تيم ريان بنسبة 53% مقابل 47%، متخلفاً عن الجمهوريين الآخرين في الولاية بفارق 11 نقطة.    

42.

وفي خطاب الفوز، شكر فانس جدته، قائلاً: "ربما لا تتفقين مع كل صوت حصلت عليه، وربما لا توافقين على كل تعديل سأطرحه في مجلس الشيوخ الأميركي، ولكنني لن أنسى أبداً المرأة التي ربتني".  

43.

وفي مجلس الشيوخ، برز فانس كمدافع صلد عن ترمب وحامل لواء "اليمين الجديد"، وهي حركة فضفاضة من المحافظين الشباب الذين يحاولون دفع الحزب الجمهوري في اتجاه أكثر شعبوية وقومية ومحافظة ثقافية.

44.

رغم ذلك، فقد خرجت أكثر مبادرات فانس التشريعية الطموحة من رحم شراكاته مع الديمقراطيين التقدميين في صورة مشروع قانون شامل لإصلاح سلامة السكك الحديدية، الذي صاغه بالاشتراك مع السيناتور الديمقراطي من ولاية أوهايو شيرود براون، وبند استرداد الأجور التنفيذية الذي صاغه بالاشتراك مع عضوة مجلس الشيوخ الديمقراطية من ولاية ماساشوستس إليزابيث وارين. ولم يحصل أي من مشروعي القانون على الأصوات اللازمة في مجلس الشيوخ.   

45.

ويُعد فانس منتقداً نافذاً للدعم الأميركي لأوكرانيا، إذ قال لستيف بانون في مقابلة في عام 2022: "يجب أن أكون صادقاً معك. أنا لا أعبأ حقاً بما يحدث لأوكرانيا بطريقة أو أخرى". 

46.

وأشار فانس إلى أن إدارة بايدن تسمح بعبور مخدر الفنتانيل الحدود الجنوبية كجزء من استراتيجية متعمدة لقتل الناخبين الجمهوريين، حيث قال: "إذا أردت أن تقتل مجموعة من ناخبي MAGA "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" في قلب الولايات المتحدة، فليس أفضل من استهدافهم وأطفالهم بهذا الفنتانيل القاتل (...) يبدو الأمر متعمداً، وكأن جو بايدن يريد معاقبة الأشخاص الذين لم يصوتوا له".  

47.

 في يونيو 2023، علق فانس جميع تعيينات إدارة بايدن في وزارة العدل احتجاجاً على لوائح الاتهام الصادرة بحق دونالد ترمب. كما وصف قضية ترمب الخاصة بدفع أموال مقابل شراء الصمت في نيويورك بأنها "تهديد للديمقراطية الأميركية".  

48.

ويعتقد فانس أن "الحرب الثقافية هي حرب طبقية بالأساس"، وأن التصدي للقيم الثقافية للنخبة التقدمية ضروري للدفع قدماً بعجلة المصالح الاقتصادية والسياسية للطبقة العاملة. وفي مجلس الشيوخ، تضمنت مبادراته لمواجهة الحرب الثقافية التقدم بمشروع قانون لتجريم رعاية التأكيد الجندري للأطفال المتحولين جنسياً، والضرب بيد من حديد على سياسات العمل التأكيدي في الكليات والجامعات وغير ذلك. كما أيد علناً حظر الإجهاض لمدة 15 أسبوعاً مع استثناء الاغتصاب وزنا المحارم وتهديد حياة الأم. 

49.

وعارض قانون "الكأس المقدسة لإصلاح العمل المؤيد للنقابات". 

50.

وقارن فانس بين اللحظة الآنية في التاريخ الأميركي ونهاية الجمهورية الرومانية، إذ قال عبر بودكاست في عام 2022: "نحن نعيش في مرحلة متأخرة من الجمهورية" في أميركا، مضيفاً: "إذا كنا جادين في التصدي لهذه الحالة، فسيتعين علينا أن نكون جامحين، وأن نسير في اتجاهات لا يرتاح إليها كثير من المحافظين في الوقت الحالي". 

51.

وقال فانس إنه لو كان في مكان مايك بنس في عام 2021، لما صادق على نتائج انتخابات 2020، مضيفاً في فبراير الماضي: "لو كنت مكان نائب الرئيس، لأخبرت ولايات مثل بنسلفانيا وجورجيا وغيرهما أننا بحاجة إلى قوائم متعددة من الناخبين، وأعتقد أنه كان ينبغي على الكونجرس الأميركي أن يقاتل من أجل ذلك". 

52.

وشجع فانس الرئيس السابق على تحدي المحكمة العليا حال مَنَعه قضاتُها من إقالة مسؤولي السلطة التنفيذية.

53.

وقال تاكر كارلسون إن فانس "إلى حد بعيد أذكى وأعمق سيناتور التقيته على الإطلاق". 

54.

وقال ستيف بانون: "إنني متأكد من أنه سيرشح نفسه للرئاسة يوماً ما".   

55.

وقال فانس إن "ترمب سيقضي 4 سنوات على الأكثر في البيت الأبيض، وهناك سؤال كبير بشأن ما سيحدث بعده".  

تصنيفات

قصص قد تهمك