ستارمر: بحثت مع حلفاء بريطانيا الرد على نفوذ إيران بالشرق الأوسط

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال حفل افتتاح معرض فارنبورو الدولي للطيران في فارنبورو. 22 يوليو 2024 - REUTERS
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال حفل افتتاح معرض فارنبورو الدولي للطيران في فارنبورو. 22 يوليو 2024 - REUTERS
لندن-بدر العازمي

أفاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الاثنين، بأنه بحث مع قادة دول المنطقة، وحلفاء بريطانيا في جميع أنحاء العالم رداً جماعياً للتعامل مع نفوذ إيران بالشرق الأوسط لذي وصفه بـ"الخبيث".

وشدد ستارمر في إحاطة لمجلس العموم، على ضرورة "العمل على معالجة برنامج إيران النووي، وإدارة التهديد الذي تشكله جماعة الحوثي (اليمنية)، وتخفيف التوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل، والعمل مع جميع الشركاء على دعم الأمن الإقليمي الذي يعتبره أمراً أساسياً للصراع في قطاع غزة".

وذكر رئيس الوزراء الذي أكد على "حق إسرائيل في الدفاع نفسها"، أنه "تحدث مع قادة إسرائيل والسلطة الفلسطينية"، داعياً إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، كما حض "جميع أطراف الصراع على الالتزام بحل الدولتين".

واعتبر أن "وقف إطلاق النار يمكن أن يكون بمثابة خطوة أولى نحو بداية عملية التوصل إلى حل لدولتين"، لافتاً إلى أن الوضع في قطاع غزة "لا يطاق".

وأضاف: "لن يتجاهل العالم ما دام النساء والأطفال المدنيين الأبرياء ما زالوا يواجهون الموت والمرض والتشريد".

وذكر أنه "لا يمكن أن يستمر ذلك، نحن بحاجة لوقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين، وتوسيع نطاق دخول المساعدات الإنسانية بشكل كبير"، لافتاً إلى أن هذه هي سياسية الحكومة البريطانية التي "ستسعى لتحقيق هذه الأهداف".

ووضع حزب العمال الذي عاد لحكم بعد 14 عاماً، السلام والأمن المستدام في الشرق الأوسط كمحور اهتمام الحكومة الفوري، وتتماشى هذه الرؤية مع استراتيجية الحزب العامة التي تدعو إلى إعادة لندن إلى دائرة القرار في الشؤون الدولية بعد تراجع نسبي خلال السنوات الأخيرة.

ونقلت شبكة CNBC عن محللين في معهد "تشاتام هاوس" قولهم إنه من الممكن أن تشمل مجالات النفوذ البريطاني الدبلوماسية والأمن والقانون والنظام الدولي، حيث تمتلك المملكة بالفعل خبرة واسعة.

وقال أوسوليفان ومدوكس من المعهد: "يجب على بريطانيا أن تلعب دوراً ثابتاً في القضايا العالمية حيث تتمتع بالمصداقية - وخاصة فيما يتعلق بتغير المناخ والتنمية الدولية والحد من الأسلحة وحوكمة التكنولوجيا".

وفيما يخص الصراع في الشرق الأوسط، تقول حكومة حزب العمال إنها ملتزمة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية "كمساهمة في عملية السلام المتجددة التي تؤدي إلى حل الدولتين"، ولكنها لم تحدد أي جدول زمني للقيام بذلك حسب "فرانس برس".

ومن بين الالتزامات الأخرى الدفع نحو وقف إطلاق النار الفوري، والإفراج عن جميع المحتجزين، وزيادة كمية المساعدات التي تصل إلى غزة.

تصنيفات

قصص قد تهمك