ترمب يخطط لمزيد من التجمعات في الهواء الطلق رغم التحذيرات الأمنية

قال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب، السبت، إنه سيستمر في عقد التجمعات الانتخابية في الهواء الطلق، متجاهلاً تحذيرات جهاز الخدمة السرية الأميركية، بعدم القيام بذلك بعد محاولة اغتياله في وقت سابق من هذا الشهر.

وكتب الرئيس الأميركي السابق على موقع Truth Social الخاص به: "سأستمر في القيام بالتجمعات في الهواء الطلق، وقد وافقت الخدمة السرية على تكثيف عملياتها بشكل كبير"، مضيفاً: "إنهم قادرون جداً على القيام بذلك، لا يمكن السماح لأحد على الإطلاق بوقف أو إعاقة حرية التعبير أو التجمع".

وأصيب ترمب قبل أسبوعين عندما أطلق مسلح يبلغ من العمر 20 عاماً النار عليه أثناء تجمع انتخابي في غرب بنسلفانيا. وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي، الجمعة، أن ترمب أصيب في أذنه اليمنى برصاصة.

وأثار إطلاق النار مخاوف بشأن سلامة الرئيس السابق بينما يواصل حملته الانتخابية، حيث من المقرر أن يقام تجمعه التالي مساء السبت في سانت كلاود بولاية مينيسوتا.

وبعد محاول اغتيال ترمب، استقالت مديرة الخدمة السرية السابقة كيمبرلي شيتل من منصبها، الثلاثاء، بسبب طريقة تعامل الجهاز الأمني مع التجمع الانتخابي في بتلر.

العودة إلى البلدة التي تعرض فيها لإطلاق النار

وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن ترمب أنه سيعود إلى بلدة بتلر بولاية بنسلفانيا، والتي تعرض فيها لمحاولة الاغتيال.

وكتب دونالد ترمب على منصة Truth Social: "سأعود إلى بتلر بولاية بنسلفانيا لحضور تجمع كبير وجميل، لتكريم روح بطل الإطفاء كوري، وأولئك الوطنيين الشجعان الذين أصيبوا قبل أسبوعين"، مضيفاً: "سيكون يوماً حافلاً"، مردداً عبارته الشهيرة بعد محاولة اغتياله "قاتلوا" 3 مرات.

 وبينما كان ضباط الخدمة السرية يوجهون ترمب وهو ينزف خلال التجمع في بتلر، توقف الرئيس السابق ورفع قبضته وهتف "قاتلوا، قاتلوا"، وهي الصورة التي أعادت ترمب بقوة إلى الحملة الانتخابية.

ودعا جهاز الخدمة السرية ترمب إلى التوقف عن عقد التجمعات في الخارج. ومن غير الواضح أين سيعقد هذا التجمع في بلدة بتلر، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 13 ألف نسمة.