الكونجرس.. مشروع قانون مستوحى من محاولة اغتيال ترمب

time reading iconدقائق القراءة - 4
المرشح الجمهوري للرئاسة والرئيس السابق دونالد ترمب محاطاً بعملاء الخدمة السرية بعد إصابته عقب إطلاق نار في تجمع انتخابي. 13 يوليو 2024 - AP
المرشح الجمهوري للرئاسة والرئيس السابق دونالد ترمب محاطاً بعملاء الخدمة السرية بعد إصابته عقب إطلاق نار في تجمع انتخابي. 13 يوليو 2024 - AP
دبي-الشرقالشرق

قال موقع "أكسيوس" إنه تم طرح مشروع قانون في الولايات المتحدة، يتطلب تدريب أعضاء مجلس النواب بشكل إلزامي على إطلاق النار، وذلك على خلفية تعرض الرئيس الأميركي السابق المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة 2024 دونالد ترمب، لمحاولة اغتيال.

وقدم النائب أنتوني ديسبوزيتو (جمهوري من نيويورك)، وهو ضابط شرطة سابق، مشروع قانون، بموجبه يتطلب من كل موظف بدوام كامل في مجلس النواب، إكمال تدريب على إطلاق النار خلال كل دورة للكونجرس، ويتطلب مشروع القانون المستوحى من محاولة اغتيال ترمب، الخضوع لتدريب إلزامي على إطلاق النار.

وبحسب الموقع الأميركي، كان لإطلاق النار آثار متتالية على الكابيتول، مقر المجلس التشريعي الأميركي، مما زاد من مخاوف المشرعين بشأن السلامة، وذلك وسط ارتفاع عام في التهديدات التي تستهدفهم ومكاتبهم.

وسيتطلب مشروع القانون من لجنة إدارة مجلس النواب، إصدار لوائح للتدريب في غضون 60 يوماً من تمريره، حيث سيكون التدريب متاحاً أيضاً لأعضاء مجلس النواب، وضباطه، ولن يطلب من الموظفين غير المتفرغين، والمتدربين المشاركة.

وقال "ديسبوزيتو" في بيان: "إن محاولة اغتيال الرئيس ترمب، وكذلك التهديد الأخير بالقنبلة في منطقتي، هما مجرد مثالين على الارتفاع المذهل للعنف في الساحة السياسية.. من الضروري أن يتخذ الكونجرس جميع الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الأفراد خلال هذه الفترة من التوترات المتزايدة".

وأشار النائب الجمهوري إلى أن مشروع قانونه "سيعزز الاستعداد العام للمؤسسة، بينما نكرر في الوقت نفسه التزامنا بتسوية خلافاتنا في الرأي على مسرح النقاش، وليس من خلال العنف أبداً".

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تعرّض يوم 13 يوليو، لإصابة بأذنه اليمنى عقب إطلاق النار عليه، خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، في حادث صنفته وكالات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة بأنه "محاولة اغتيال"، وسرعان ما نجح عملاء الخدمة السرية في إجلاء المرشح الجمهوري بانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل، من موقع الحادث.

وكانت إصابة ترمب طفيفة، وهو ما أكدته الفحوصات الطبية التي أعقبت تعرضه لإطلاق النار، ومن ثم استئناف أنشطته ضمن الحملة الانتخابية، استعداداً للسباق إلى البيت الأبيض.

وقالت وكالات إنفاذ القانون الأميركية بعد إجراء التحقيقات، إن توماس ماثيو كروكس من ولاية بنسلفانيا، والبالغ من العمر 20 عاماً، هو من أطلق الرصاص على ترمب، مشيرة إلى أنه لقي مصرعه في موقع الحادث، ولفتت إلى إصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.

وبعد حوالي ساعتين ونصف الساعة من إطلاق النار، قال ترمب عبر منصة "تروث سوشيال" التي يملكها إن رصاصة "اخترقت الجزء العلوي من أذنه اليمنى"، مضيفاً: "علمت على الفور أن هناك خطأ ما عندما سمعت صوت صفير وإطلاق نار، وشعرت فوراً بالرصاصة وهي تخترق الجلد، حدث نزيفاً كبيراً، فأدركت حينها ما كان يحدث".

ويعتبر الهجوم، أول محاولة لاغتيال رئيس أو مرشح رئاسي منذ إطلاق النار على رونالد ريجان عام 1981، كما أنه يأتي في ظل مناخ سياسي شديد الاستقطاب قبل نحو 4 أشهر من الانتخابات الرئاسية.

تصنيفات

قصص قد تهمك