هاريس تطلق حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار لمواجهة ترمب

time reading iconدقائق القراءة - 4
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس خلال حضورها حدث انتخابي في ميلووكي، ويسكونسن، الولايات المتحدة، الثلاثاء. 23 يوليو 2024 - Bloomberg
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس خلال حضورها حدث انتخابي في ميلووكي، ويسكونسن، الولايات المتحدة، الثلاثاء. 23 يوليو 2024 - Bloomberg
واشنطن-رويترزالشرق

أطلقت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والمرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي، حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار، الثلاثاء، ليتضمن الإعلان الدعائي الأول، ومدته دقيقة عنوان "شجاعة"، مستغلة الزخم الذي تكتسبه حملتها الناشئة، في مواجهة منافسها الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكتبت هاريس في منشور على منصة "إكس" معلقة على الفيديو الإعلاني الأول: "نحن نؤمن بمستقبل تتاح فيه الفرصة لكل شخص للمضي قدماً، حيث يمكن لكل كبير في السن أن يتقاعد بكرامة، لكن دونالد ترمب يريد أن يعيد بلادنا إلى الوراء. نحن لن نعود".

وظهر الإعلان الأول لحملة هاريس بصورة لها في البداية، وهي طفلة صغيرة ثم يتابع تقدمها في مسيرتها المهنية عندما أصبحت مدعية عامة وصولاً إلى منصبها الحالي وهي نائبة الرئيس الأميركي، ويرافق الإعلان جملة "السمة التي تميزت بها هاريس دائما هي أنها: شجاعة".

وهذه هي أول حملة إعلانات مدفوعة كبيرة لهاريس منذ دعمها للترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، بعد أن أعلن الرئيس الحالي جو بايدن في 21 يوليو، انسحابه من السباق الرئاسي، وتسليم راية مواجهة ترمب إليها.

وإلى جانب حصولها على دعم مالي كبير من مانحين أثرياء، نجحت هاريس في إنعاش حماس فئات مهمة من الناخبين مثل الشبان الذين واجه بايدن صعوبة في كسب تأييدهم.

وأظهرت استطلاعات رأي الأسبوع الماضي، أن هاريس (59 عاماً) تمكنت من تقليل الفارق في نسب التأييد بينها وبين ترمب (78 عاماً)، لكنه لا يزال متقدماً عليها في بعض الاستطلاعات الوطنية.

ومن المقرر بث هذه الإعلانات على شاشات التلفزيون، وقنوات البث المباشر ومواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتأرجحة خلال الأسابيع التي تسبق المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي ينطلق في 19 أغسطس المقبل.

ومنذ إعلان ترشحها للرئاسة، ركزت هاريس في خطاباتها على إدانات ترمب الجنائية في محاكمة تتعلق بدفع "رشوة لنجمة أفلام إباحية"وغيرها من الاتهامات. وصوّرته على أنه مسؤول عن موجة من الإجراءات المناهضة للإجهاض في الولايات التي يحكمها جمهوريون.

وتجاوزت تكلفة الإعلانات المدفوعة التي أعلنت عنها حملة هاريس، المبلغ الذي خصصته حملة ترمب للإعلانات، الاثنين، والمقدر بـ10 ملايين، إذ من المفترض أن تنطلق الإعلانات في 6 ولايات متأرجحة هذا الأسبوع، وهذه أكبر حملة إعلانات مدفوعة لترمب منذ يناير.

وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته الإذاعة الوطنية العامة NPR، وشبكة PBS News الأميركية، وجامعة Marist، تعادل هاريس وترمب إحصائياً، لكنها وجدت كذلك علامات على أن الأولى قد تحصل على دعم جديد.

وقال 1 من كل 5 ناخبين مستقلين إنهم لم يقرروا بعد لمن سيكون صوتهم، مقارنةً بـ 4 % قبل انسحاب بايدن، الذي قال الناخبون من أصول إفريقية إنهم باتوا أكثر احتمالاً للتصويت بعد انسحابه.

وتوقعت "بلومبرغ" أن تؤدي هذه النتائج إلى تغيير حسابات كلتا الحملتين، أثناء محاولتهما كسب الأصوات الحاسمة للناخبين في الولايات المتأرجحة.

وتخطط حملة ترمب لبناء تحالف من خلال مناشدة قاعدتها الجمهورية، وتوسيع الدعم بين الرجال من أصول إفريقية، والمجتمعات ذات الأصول الإسبانية، وسط آمال بأن يعاني الديمقراطيون من انخفاض نسبة الإقبال على التصويت نظراً لقلة الحماس تجاه بايدن، لكن تحقيق هذه الأهداف أصبح أصعب حالياً.

تصنيفات

قصص قد تهمك