من يحيى عياش إلى إسماعيل هنية.. تاريخ استهداف إسرائيل لقادة حماس

time reading iconدقائق القراءة - 5
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال زيارة إلى مخيم عين الحلوة الفلسطيني، صيدا، لبنان. 6 سبتمبر 2020 - Reuters
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال زيارة إلى مخيم عين الحلوة الفلسطيني، صيدا، لبنان. 6 سبتمبر 2020 - Reuters
دبي-رويترز

جاء اغتيال إسماعيل هنية في إيران، ليثير مخاوف من تصعيد أوسع نطاقاً في المنطقة التي تعاني ويلات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتفاقم الصراع بين لبنان وإسرائيل.

ومنذ تأسيس حركة "حماس" في العام 1987، أثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي، نفذت إسرائيل اغتيالات، ومحاولات اغتيال استهدفت قادة وعناصر بارزين في الحركة.

وبعد تأسيسها بعامين، نفذت حركة حماس أولى هجماتها على أهداف عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين.

وفيما يلي قائمة بأسماء القادة والنشطاء الفلسطينيين الذين استهدفتهم إسرائيل، بداية من يحيى عياش في العام 1996، وحتى رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في الحادي والثلاثين من يوليو 2024:

يحيى عياش

أُطلق عليه لقب "المهندس"، وكان العقل المدبر لموجة من العمليات الفلسطينية، تم اغتياله في قطاع غزة، وقضى في الخامس من يناير 1996، عندما انفجر هاتفه الخلوي بينما كان في يده.

واتهم الفلسطينيون إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، لكن تل أبيب نفت ذلك. وردت "حماس" على اغتيال عياش بـ4 هجمات أسفرت عن سقوط 59 شخصاً في 3 مدن إسرائيلية، خلال 9 أيام في فبراير ومارس من العام نفسه.

خالد مشعل

اشتهر الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة "حماس" على مستوى العالم، في عام 1997، بعد أن تعرَّض للحقن بالسم على يد عملاء إسرائيليين، في محاولة اغتيال فاشلة، بشارع قرب مكتبه في العاصمة الأردنية عمان.

وأثارت محاولة الاغتيال التي جاءت بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غضب العاهل الأردني آنذاك الملك حسين، حتى إنه تحدث عن شنق القتلة المحتملين، وإلغاء معاهدة السلام الأردنية مع إسرائيل، ما لم يتم تقديم الترياق اللازم للعلاج.

وقدَّمت إسرائيل الترياق، ووافقت أيضاً على إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين القيادي في حركة "حماس"، لكنها اغتالته بعد ذلك بـ7 سنوات في غزة.

أحمد ياسين

في 22 مارس 2004، قتلت إسرائيل الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، والأب الروحي للحركة الذي كان مصاباً بشلل شبه كامل، بضربة صاروخية نفذتها طائرة هليكوبتر أثناء خروجه من مسجد في مدينة غزة. وكانت إسرائيل حاولت اغتياله في عام 2003 أثناء وجوده بمنزل أحد أعضاء الحركة في القطاع.

خرج آلاف الفلسطينيين في مسيرة بغزة، وهم يهتفون للمطالبة بالانتقام، ويهددون "بإرسال الموت إلى كل بيت" في إسرائيل. 

وأثارت وفاته احتجاجات وتنديدات في الأراضي الفلسطينية، والعالم الإسلامي على نطاق أوسع، كما شكَّلت تصعيداً كبيراً في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأبرزت التوترات عميقة الجذور، والتحديات التي تواجه تحقيق السلام في المنطقة.

عبد العزيز الرنتيسي

في 17 أبريل 2004، أطلقت طائرة هليكوبتر إسرائيلية صاروخاً على سيارة في مدينة غزة، ما أسفر عن وفاة القيادي عبد العزيز الرنتيسي أحد مؤسسي حركة "حماس". كما قضى اثنان من حراسه الشخصيين. ولجأت قيادات الحركة بعد هذا الحادث إلى التخفي، وأخفت هوية خليفة الرنتيسي في قيادة الحركة بغزة.

وجاء اغتياله بعد وقت قصير من توليه قيادة الحركة في غزة عقب اغتيال أحمد ياسين.

عدنان الغول

قُتل خبير المتفجرات بحركة "حماس" في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة في 21 أكتوبر 2004.

وكان الغول الرجل الثاني في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ"حماس"، واشتهر بلقب "أبو صاروخ القسام"، وهو صاروخ يطلق بشكل متكرر على البلدات الإسرائيلية.

نزار ريان

كان ينظر إلى رجل الدين نزار ريان، على نطاق واسع، على أنه أحد أكثر المتشددين بين القيادات السياسية لحركة "حماس"، ودعا إلى العودة إلى تنفيذ تفجيرات داخل إسرائيل.

وقُتل، هو واثنتان من زوجاته الأربع، و7 من أبنائه، في قصف لمخيم جباليا للاجئين في الأول من يناير 2009.

وبعد ذلك بأيام أودت غارة جوية إسرائيلية بحياة وزير الداخلية في إدارة "حماس" سعيد صيام بقطاع غزة في 15 يناير. وكان صيام مسؤولاً عن 13 ألفاً من رجال الشرطة والأمن.

صالح العاروري

اُغتيل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير 2024.

وكان العاروري أيضاً من المؤسسين لكتائب القسام.

إسماعيل هنية

أعلنت حركة "حماس" عن اغتيال إسماعيل هنية في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء في إيران.

وأكد الحرس الثوري الإيراني اغتيال هنية بعد ساعات من حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان، وقال إنه يجري تحقيقاً.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه كان يقيم في "مقر إقامة خاص لقدامى المحاربين في شمال طهران".

تصنيفات

قصص قد تهمك