إصابة عدد من الجنود الأميركيين بهجوم على قاعدة عسكرية في العراق

time reading iconدقائق القراءة - 3
قاعدة عين الأسد في العراق- 13 يناير 2020 - REUTERS
قاعدة عين الأسد في العراق- 13 يناير 2020 - REUTERS
واشنطن-الشرقرويترز

أصيب عدد من الجنود الأميركيين بهجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد العراقية، الاثنين، وذلك وسط مخاوف من التصعيد في الشرق الأوسط.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) لـ"الشرق": "يمكننا أن نؤكد وقوع هجوم صاروخي ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق"، مضيفاً أن "المؤشرات الأولية تشير إلى إصابة العديد من الأفراد"

وأفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين قولهم، بأن ما لا يقل عن 5 جنود أميركيين أصيبوا في الهجوم على قاعدة عين الأسد، وأشاروا إلى أن إصابة أحدهم "خطيرة".

وقال المسؤولون الأميركيون، إن الهجوم الصاروخي المشتبه وقع على قاعدة الأسد الجوية في محافظة الأنبار، وأشاروا إلى أن المعلومات الأولية التي بحوزتهم يمكنها أن تتغير.

وأضاف أحد المسؤولين: "يقوم أفراد القاعدة بإجراء تقييم للأضرار بعد الهجوم".

سقوط صاروخين داخل القاعدة

وقال مصدران أمنيان لـ"رويترز"، إن صاروخين من طراز "كاتيوشا" أطلقا على قاعدة عين الأسد، الاثنين. وذكر أحد المصادر أن الصاروخين سقطا داخل القاعدة.

وأفاد مصدر أمني عراقي لـ"الشرق"، بأن القوات الأمنية العراقية عثرت على الشاحنة التي تم استخدامها في الإطلاق الصاروخي، على القاعدة الواقعة غربي محافظة الأنبار.

وفي الأسبوع الماضي نفذت الولايات المتحدة ضربة في العراق، وقال مسؤولون أميركيون إنها استهدفت أطرافاً كانت تستعد لإطلاق طائرات مسيرة، ووصفتهم بأنهم "يشكلون تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف".

وتراقب الولايات المتحدة الوضع تحسباً للتهديدات الإيرانية بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية، إنها ستنشر مقاتلات إضافية وسفناً حربية تابعة للبحرية في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز الدفاعات في أعقاب التهديدات بالرد من إيران و"حزب الله".

ويستضيف العراق نحو 2500 جندي أميركي، وينشط على أراضيه فصائل مسلحة مرتبطة بإيران. وشهد العراق هجمات انتقامية متزايدة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

وقالت مصادر عراقية لـ"رويترز"، إن بغداد تريد أن تبدأ قوات التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة في الانسحاب بدءاً من سبتمبر المقبل، وإنهاء عمل التحالف رسمياً بحلول سبتمبر 2025، مع احتمال بقاء بعض القوات الأميركية بصفة استشارية تم التفاوض عليها مؤخراً.

وتحدث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأحد، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وقال مسؤول عراقي لـ"رويترز"، إن بلينكن طلب من السوداني المساعدة في تهدئة التوتر الإقليمي، من خلال المساهمة في إقناع إيران بتخفيف ردها على اغتيال هنية في طهران

تصنيفات

قصص قد تهمك