بدأ حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز الذي اختير، الثلاثاء، ليكون رفيق نائبة الرئيس كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة، حياته المهنية كمعلم، لفترة طويلة مع زوجته جوين التي عملت في المدارس العامة، والبديلة التي تقدم تعليماً مختلفاً عن التقليدية، إضافة إلى مدارس المهاجرين، والسجون.
وعملت جوين كذلك إدارية، ومنسقة في مدارس منطقة مانكاتو العامة، وهي منطقة مدرسية في الدائرة الانتخابية التي مثلها زوجها من عام 2007 إلى 2019، بحسب شبكة CNN.
وكان أول حدث عام لها كسيدة أولى في مينيسوتا، عبارة عن تجمع لدعم استعادة حقوق التصويت للمدانين بارتكاب جرائم، وقامت بجولة في سجون الولاية، وساعدت في تعيين مساعد مفوض، يعمل على تثبيت منهج جامعي جديد خلف جدران السجون، بحسب إذاعة مينيسوتا العامة.
ولعبت جوين دوراً حاسماً في الدعوة إلى إصلاح التعليم في ولاية، بحسب مجلة "نيوزويك" التي أشارت إلى أنه بعد انتشار الأخبار التي تفيد باختيار زوجها كمرشح لمنصب نائب الرئيس في حملة هاريس، تحدثت جوين في مؤتمر العودة إلى المدرسة الذي نظمته وزارة التعليم في الولاية، وقالت إن "كل طالب يستحق تعليماً عالي الجودة، بغض النظر عن خلفيته".
ووفقاً لسيرتها الذاتية الرسمية، تقول جوين إنها تدرك أن "الإصلاح يجب أن يكون جزءاً شاملاً من نظامنا التعليمي، ومن خلال توسيع الفرص، يمكن لولايتنا أن تقلل بشكل كبير من معدلات العودة للجريمة، والأهم من ذلك تغيير حياة الناس".
والتقت جوين، بزوجها لأول مرة في غرب ولاية نبراسكا، حيث بدأت مسيرتها في تدريس اللغة الإنجليزية، وفقاً لسيرتها الذاتية الرسمية، وتزوجت تيم والز عام 1994، وبعد فترة وجيزة أسسا معاً شركة Educational Travel Adventures, Inc، التي نظمت رحلات تعليمية سنوية إلى الصين.
وللزوجين اثنين من الأبناء هما: هوب، التي تخرجت حديثاً من جامعة ولاية مونتانا، وجوس الذي لا يزال في المدرسة الثانوية، وقال تيم والز لصحيفة "ستار تريبيون"، إنهما أطلقا على ابنتهما اسم هوب Hope (أمل)، لأنها "جاءت بعد 7 سنوات من السعي لإنجاب طفل من خلال تلقي علاجات الخصوبة".
وفي مقابلة أجريت معها بعد فترة وجيزة من تولي زوجها تيم والز منصب حاكم مينيسوتا عام 2019، قالت جوين والز، إن "تيم هو من يتخذ القرارات النهائية، وكان يفعل ذلك عندما كان في الكونجرس، وأعتقد أننا عملنا نحو نفس الهدف عادة، لكننا نثق ببعضنا البعض حقاً".
وُلدت جوين والز في مدينة جلينكو بولاية مينيسوتا، ونشأت في الجزء الغربي من الولاية، وكان كلا والديها معلمين، وأصحاب أعمال صغيرة، وتلقت تعليمها في كلية جوستافوس أدولفوس، وجامعة ولاية مينيسوتا.