الديمقراطيون يتجهون إلى "المغتربين" لدعم هاريس

300 ألف دولار لتسجيل 9 ملايين أميركي يعيشون في الخارج للتصويت بانتخابات الرئاسة

time reading iconدقائق القراءة - 3
نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة كامالا هاريس في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا في أول ظهور مع مرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز. 6 أغسطس 2024 - رويترز
نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة كامالا هاريس في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا في أول ظهور مع مرشحها لمنصب نائب الرئيس تيم والز. 6 أغسطس 2024 - رويترز
واشنطن-رويترز

قالت اللجنة الوطنية الديمقراطية، إنها ستنفق 300 ألف دولار في أول حملة من نوعها، لتسجيل تسعة ملايين أميركي يعيشون في الخارج، بهدف الفوز بأصواتهم لكامالا هاريس، نائبة الرئيس ومرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.

وقال مسؤول في اللجنة الوطنية الديمقراطية، الاثنين، إن التمويل المخصص للديمقراطيين في الخارج سيستخدم لدفع تكلفة حملات تسجيل الناخبين، ونشر المعلومات بشأن كيفية التصويت من الخارج.

وأضاف المسؤول أن هذه هي المرة الأولى التي تضخ فيها اللجنة الوطنية الديمقراطية تمويلاً للديمقراطيين في الخارج، وأن الجهود ستركز على المكسيك وأوروبا حيث يعيش أكبر عدد من الأميركيين المغتربين.

وقال مسؤولون في الحزب الديمقراطي إن هناك أكثر من 1.6 مليون أميركي من ولايات متأرجحة، مثل أريزونا، وجورجيا، وميشيجان، ونيفادا، ونورث كارولاينا، وبنسلفانيا، وويسكونسن يعيشون في الخارج، وإن الحزب سيقاتل من أجل كل صوت.

وهذه الولايات على درجة بالغة من الأهمية في الفوز بالانتخابات سواء لهاريس أو للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب.

ولم يتفوق الرئيس جو بايدن على ترمب ويفوز برئاسة عام 2020، إلا بعد تقدمه بفارق 44 ألف صوت فقط في ولايات أريزونا، وجورجيا، وويسكونسن.

وقالت اللجنة الوطنية الديمقراطية في بيان إنها "لا تدخر جهداً لضمان أن تصبح كامالا هاريس الرئيس المقبل للولايات المتحدة"، مضيفة أن 8% فحسب من الأميركيين المغتربين سجلوا أسماءهم في انتخابات 2020.

"كل صوت مهم"

وتابعت اللجنة "هذه الانتخابات ستحسمها هوامش طفيفة، ومع بقاء ثلاثة أشهر فقط حتى الانتخابات، فإن كل صوت مهم، بما في ذلك أصوات الذين يعملون أو يعيشون في الخارج".

وتقدمت هاريس على ترامب بأربع نقاط مئوية في استطلاعات منفصلة للناخبين في ويسكونسن، وميشيجان، وبنسلفانيا، أجرتها صحيفة نيويورك تايمز، وسيينا كوليدج، وهو تغيير كبير عن استطلاعات الرأي في تلك الولايات المتأرجحة التي أجريت قبل انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الشهر الماضي.

وعلى المستوى الاتحادي، تقدمت هاريس على ترمب بخمس نقاط مئوية، أي حصلت على نسبة تأييد بلغت 42%، مقابل 37% لترامب، في استطلاع رأي أجرته شركة إبسوس ونشر الخميس، ليتزايد تقدمها عن استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في 22 و23 يوليو حين سجلت نسبة تأييد بلغت 37% مقابل 34% لترمب.

تصنيفات

قصص قد تهمك