بنجلاديش.. الشيخة حسينة تواجه اتهاماً بالقتل وأميركا تنفي تورطها في الاحتجاجات

time reading iconدقائق القراءة - 4
متظاهرون يرددون شعارات وهم يخربون لوحة جدارية لرئيسة الوزراء البنجلاديشية السابقة الشيخة حسينة بالطلاء والطين في العاصمة دكا. 3 أغسطس 2024 - Reuters
متظاهرون يرددون شعارات وهم يخربون لوحة جدارية لرئيسة الوزراء البنجلاديشية السابقة الشيخة حسينة بالطلاء والطين في العاصمة دكا. 3 أغسطس 2024 - Reuters
دبي/واشنطن-رويترزالشرق

تواجه رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة الشيخة حسينة، و6 آخرين "قضية قتل" على خلفية سقوط مالك محل بقالة يُدعى أبو سيد، خلال إطلاق الشرطة النار بمنطقة محمدبور بالعاصمة دكا، في 19 يوليو الماضي، فيما نفت الولايات المتحدة تورطها في الإطاحة بالسياسية البارزة.

وتتضمن قائمة المتهمين الآخرين عبيد القادر الأمين العام لحزب "رابطة عوامي" الذي تزعمته الشيخة حسينة، ووزير الداخلية السابق أسد الزمان خان كمال، ومفتش عام الشرطة السابق شودري عبد الله المأمون، ورئيس المباحث السابق هارون الرشيد، ومفوض شرطة دكا السابق حبيب الرحمن، ومفوض شرطة دكا المشترك السابق بيبلوب كومار ساركر، وفق صحيفة "دكا تريبيون".

وإلى جانب ذلك، تم اتهام العديد من كبار المسؤولين في الشرطة والحكومة، الذين لم تُذكر أسماؤهم، في القضية، وفقاً لتقارير إعلامية.

ورفع أمير حمزة شاتيل، وهو أحد سكان منطقة محمدبور، القضية أمام القاضي راجيش شودري بمحكمة دكا متروبوليتان.

وبحسب ما أفادت تقارير، ستعقد جلسة الاستماع لهذه القضية بعد ظهر الثلاثاء.

ولقي أبو سيد مصرعه في 19 يوليو الماضي أثناء إطلاق النار من قِبَل الشرطة خلال موكب لدعم حركة إصلاح نظام الكوتا الخاص بالوظائف في بوسيلا.

الولايات المتحدة تنفي

وفي وقت سابق الاثنين، قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لم يكن لها دور في الإطاحة بالشيخة حسينة التي استقالت في الآونة الأخيرة من منصبها وفرّت من البلاد، واصفاً اتهامات التدخل الأميركي بأنها "ليست إلا كذباً".

وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في مؤتمر صحافي عندما سُئلت عن اتهامات تورُّط الولايات المتحدة: "لم نتدخل على الإطلاق.. أي تقارير أو شائعات بأن حكومة الولايات المتحدة كانت متورطة في هذه الأحداث ليست إلا كذباً".

وأضاف البيت الأبيض: "نعتقد أن شعب بنجلاديش يجب أن يحدد مستقبل الحكومة البنجلاديشية وهذا هو موقفنا".

ونقل تقرير في صحيفة "إيكونوميك تايمز" في الهند، الأحد، عن حسينة اتهامها للولايات المتحدة بلعب دور في الإطاحة بها لأنها أرادت السيطرة على جزيرة سانت مارتن في بنجلاديش بخليج البنجال.

وذكرت الصحيفة أن حسينة نقلت هذه الرسالة إليها من خلال مساعدين مقربين.

من جهته، نفى ساجيب وازد جوي نجل حسينة في منشور على منصة "إكس"، إدلاء والدته بأي تصريح من هذا القبيل.

وخرج الحراك الشعبي الذي أطاح بالشيخة حسينة من رحم احتجاجات طلابية على الحصص في الوظائف الحكومية والتي تصاعدت لاحتجاجات للإطاحة بحسينة.

وفازت حسينة بولاية رابعة على التوالي خلال يناير الماضي في انتخابات قاطعتها المعارضة، وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها لم تكن حرة ونزيهة.

وتوجهت حسينة إلى العاصمة الهندية نيودلهي بعد مغادرة بنجلاديش، منهية بذلك حكمها الذي دام 15 عاماً.

تصنيفات

قصص قد تهمك