انطلقت الخميس، حملة انتخابات الرئاسة المقررة في الجزائر في 7 سبتمبر المقبل، بمشاركة 3 مرشحين.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن المرشحين الثلاثة، وهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، والأمين الوطني لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، سيبدأون عرض برامجهم الانتخابية على الناخبين، على مدار 20 يوماً.
وأكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي أن الهيئة جاهزة تماماً لتنظيم الانتخابات "في إطار التزاماتها الدستورية المتمثلة في ضمان الحياد والشفافية والحفاظ على حرية خيار الناخب".
ووفقاً للقوائم الانتخابية التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، يبلغ عدد الناخبين نحو 23 مليوناً و486 ألف ناخب داخل البلاد و865 ألفاً و490 ناخباً بالخارج.
مساواة بين المرشحين
ولفت شرفي إلى أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ستتابع كافة أحداث الانتخابات وفقاً للضوابط القانونية، والحرص على المساواة بين المرشحين.
وكشف عن تلقي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات "87 طلب اعتماد من الصحافة الأجنبية لتغطية الانتخابات الرئاسية, وجرى دراسة 50 طلباً من بينها, وقبول 27 طلباً".
وأصدرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قراراً يحدد ضوابط عمل وسائل الإعلام والتغطية الإعلامية للمترشحين للانتخابات الرئاسية والذي يشمل "كل وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية والخاصة الخاضعة للقانون الجزائري، والتي تملك ترخيصاً قانونياً، وكذا وسائل الإعلام السمعية البصرية الأخرى الخاصة التي تبث برامجها بصفة قانونية من الجزائر، بما في ذلك النشاط السمعي البصري عبر الإنترنت".
وكان تبون، أعلن الشهر الماضي، ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية، حسبما ورد في بيان للرئاسة الجزائرية.
ونقلت الرئاسة الجزائرية في صفحتها على فيسبوك، عن تبون، قوله في حوار تلفزيوني "نزولاً على رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب، آن الآوان أن أعلن أني سأترشح لعهدة (فترة رئاسية) ثانية وفق ما يسمح به الدستور".
وأضاف "إذا الشعب قرر التزكية أهلاً وسهلاً، وإلا أكون قمت بواجبي أو جزء من الواجب، ومن يأتي يكمل الانتصارات التي كانت كلها انتصارات الشعب".