هاريس تخطط لإنفاق 370 مليون دولار إعلانات رقمية وتلفزيونية

حملة ترمب: "كامالا ضعيفة وفاشلة وليبرالية على نحو خطير"

time reading iconدقائق القراءة - 4
نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تلوح بيدها أثناء مغادرتها ولاية نورث كارولينا- 16 أغسطس 2024 - Reuters
نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تلوح بيدها أثناء مغادرتها ولاية نورث كارولينا- 16 أغسطس 2024 - Reuters
دبي-الشرق

أعلنت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، السبت، عن خطط لإنفاق 370 مليون دولار على الإعلانات الرقمية والتلفزيونية، لحملتها الرئاسية بين يوم عيد العمال، ويوم الانتخابات.

وبحسب ما ذكر موقع "أكسيوس"، قالت حملة نائبة الرئيس الأميركي، في بيان صحافي، إن هذا المبلغ "رغم أنه يعد تاريخياً، لكن يُعد استثماراً أولياً"، إذ تُخطط لإنفاق 170 مليون دولار على حجوزات التلفزيون، و200 مليون دولار على الإعلانات الرقمية.

وأضافت في بيان: "تشمل حملتنا المنسقة الآن أكثر من 1600 موظف مدفوع الأجر، وأكثر من 280 مكتباً في الولايات المتأرجحة.. نقوم بتنظيم 2800 حدث في ولاياتنا الرئيسية للوصول إلى الناخبين الذين سيحسمون هذه الانتخابات".

كما أشارت إلى أن "أكثر من 10 آلاف مؤيد سجلوا للتطوع خلال عطلة نهاية الأسبوع فقط".

واتهمت حملة كامالا هاريس فريق المرشح الجمهوري دونالد ترمب بـ"عدم حجز أي مواقع إعلانات حاسمة في الولايات المتأرجحة، وافتقاده إلى خطة طويلة الأمد لتواصل فعّال مع الناخبين".

وفي المقابل، وصف ستيفن تشيونح، مدير الاتصالات في حملة ترمب، هذه المزاعم بأنها "أكاذيب جديدة من حملة كامالا، لأنها في حالة يأس وتدرك، مثلما يدرك الجميع، أن وضعها سيئ".

وأضاف تشيونج في رسالة إلكترونية إلى "أكسيوس" السبت: "الناخبون يعرفون أن كامالا ضعيفة وفاشلة وليبرالية على نحو خطير، وأن بطاقة الديمقراطيين الانتخابية هي الأكثر تطرفاً في تاريخ الولايات المتحدة."

كما انتقد عضو حملة الرئيس السابق، سجل هاريس في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، ووصفه بأنه "كارثي"، معتبراً أن خطتها الاقتصادية الجديدة "تثبت أنها ستظل كارثة."

ملامح برنامج هاريس الاقتصادي

وتشمل الخطة، جزئياً، منع التجار من زيادة أسعار المواد الغذائية بشكل مبالغ فيه، وتخفيضات ضريبية للعائلات ذات الدخل المتوسط، ومساعدة في دفع مقدمة المنزل للمشترين لأول مرة.

وفي وقت سابق الجمعة، تحدثت هاريس عن المقترحات الاقتصادية التي طرحتها هذا الأسبوع، بما في ذلك تعزيز الإعفاءات الضريبية للأطفال، وإعانات الإسكان والجهود المبذولة لوقف التلاعب بالأسعار، واصفةً أجندتها التقدمية بأنها "اقتصاد الفرص"، إذ يُمنح الأميركيون فرصة حقيقية للنجاح، بينما قالت إن ترمب يركز فقط على مساعدة الأثرياء والشركات الكبرى.

وتعتمد مقترحات هاريس، بدرجة كبيرة على برنامج جو بايدن من حيث "تنشيط أو توسيع الإجراءات المؤقتة التي سنها الديمقراطيون في الكونجرس في حزم رئيسية" عندما كان الحزب يفرض سيطرته على الكونجرس خلال أول عامين من ولاية بايدن، وقالت كامالا إنها ستعتمد على "أسس التقدم الاقتصادي الذي حققته إدارة بايدن".

وأضافت: "رغم ذلك، فإننا نعلم أن العديد من الأميركيين لا يزالون لا يشعرون بهذا التقدم في حياتهم اليومية، فالتكاليف لا تزال مرتفعة للغاية، وعلى مستوى أعمق، بالنسبة للعديد من الناس، بغض النظر عن مقدار عملهم، يبدو من الصعب للغاية أن يكونوا قادرين على المضي قدماً".

وقالت إن الهدف المحدِد لرئاستها" يتمثل في بناء ما سمته "اقتصاد الفرصة" للطبقة الوسطى، كما تعهدت بـ"كبح جماح ارتفاع أسعار السلع" من قبيل مواد البقالة، و"مواجهة التلاعب بالأسعار".

وتابعت: "كرئيسة، سأتصدى لارتفاع التكاليف الذي يهم أكثر الأميركيين.. أعرف أن معظم الشركات توفر فرص عمل، وتساهم في اقتصادنا، وتلتزم بالقواعد، ولكن بعضها ليس كذلك، وهذا ليس صحيحاً، ومن ثم فإننا بحاجة إلى اتخاذ إجراء ما عندما يكون ذلك هو الحال".

تصنيفات

قصص قد تهمك