رئيس بيلاروس: "حدودنا ملغومة".. ومستعدون لتنفيذ ضربات بأسلحة نووية

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو يتحدث أثناء لقائه بوسائل الإعلام الأجنبية في مقر إقامته بقصر الاستقلال في العاصمة مينسك. 16 فبراير 2023 - AFP
رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو يتحدث أثناء لقائه بوسائل الإعلام الأجنبية في مقر إقامته بقصر الاستقلال في العاصمة مينسك. 16 فبراير 2023 - AFP
دبي-الشرق

قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، إن أوكرانيا نشرت 120 ألف جندي على طول الحدود مع بيلاروس، مشدداً على أن "الحدود ملغومة بشكل لم يسبق له مثيل وأن مينسك ردت على ذلك بنشر قواتها على طول الحدود بأكملها".

وذكر لوكاشينكو في مقابلة مع مع قناة "روسيا 1"، أن الطائرات بدون طيار الأوكرانية تنتهك باستمرار الحدود الجنوبية الشرقية لبيلاروس، مضيفاً: "لقد حذرناهم، بالطبع، دفاعنا الجوي أسقط أهدافاً، وهذا يعد بالفعل غزواً لأراضينا".

وفي حديثه عن أنظمة صواريخ إسكندر الروسية المتمركزة في بلاده، قال لوكاشينكو إنها مستعدة لتنفيذ ضربات بأسلحة نووية تكتيكية ومجهزة بصواريخ ذات رؤوس حربية نووية. وقال رئيس بيلاروس إنه قد يضظر للرد على هذه التجاوزات من أجل تأمين الحدود.

وفي الوقت نفسه، يشير لوكاشينكو إلى أن القوات الروسية "سوف تدمر" القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك. وأضاف أن تصعيد الصراع من جانب كييف هو محاولة لدفع روسيا إلى توجيه ضربة نووية.

وتابع: "يجب بدء مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا بما تم تحقيقه في إسطنبول"، مضيفاً أن أوكرانيا ستُدمر إذا لم يتم الجلوس إلى طاولة المفاوضات. 

20 لواء على الحدود

في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال لوكاشينكو إنه سيتم نشر أكثر من 20 لواء ومجموعة كتائب على الحدود مع أوكرانيا لمنع حدوث أي انفلاتات.

وفي يونيو، قامت السلطات البيلاروسية، على خلفية تكثيف القوات العسكرية الأوكرانية، بتعزيز الحدود الجنوبية للجمهورية. وعقب ذلك، أعلن لوكاشينكو أن كييف سحبت جيشها، وأمرت من جانبها بإعادة القوات البيلاروسية المتمركزة على الحدود الجنوبية إلى أماكن انتشارها الدائمة.

وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مايو الماضي، إلى أن روسيا تقدر بشدة الدعم المستمر من بيلاروس والمشاركة النشطة لمينسك في تعزيز أمن الدولة الاتحادية.

واخترق الجيش الأوكراني بسهولة الخطوط الروسية الدفاعية الأولى، التي كان يحرسها حرس الحدود، وتقدم في عمق الأراضي الروسية في 4 إلى 5 اتجاهات على الأقل.

ووفقاً لتقديرات خبراء عسكريين، فإنه بعد اليوم السادس من العملية، ربما تباطأت وتيرة التقدم بشكل ملحوظ، لكن القوات الأوكرانية كانت قد نجحت في تحصين مواقعها الجديدة.

وكان رد فعل روسيا الأولي فوضوياً في البداية، ولكن بعد ذلك بدأت وزارة الدفاع في نقل القوات من روسيا، ومن بعض قطاعات الجبهة الأوكرانية للمساعدة.

ونشرت أوكرانيا في هجومها على كورسك، قواتاً كبيرة، ولكن ليست كبيرة جداً، لذلك ليس من الواضح ما إذا كانت لديها الاحتياطات اللازمة لمواصلة العملية والسيطرة على الأراضي التي احتلتها.

تصنيفات

قصص قد تهمك