مستشارة سابقة لترمب بمؤتمر الديمقراطيين: يسخر من أنصاره.. ولا يهمه قول الحقيقة

time reading iconدقائق القراءة - 4
ستيفاني جريشام المتحدثة باسم البيت الأبيض إبان رئاسة دونالد ترمب وكبيرة موظفي ميلانيا ترمب السابقة وخلفها رسالة نصية إلى ميلانيا على منصة الحزب الديمقراطي. 20 أغسطس 2024 - Reuters
ستيفاني جريشام المتحدثة باسم البيت الأبيض إبان رئاسة دونالد ترمب وكبيرة موظفي ميلانيا ترمب السابقة وخلفها رسالة نصية إلى ميلانيا على منصة الحزب الديمقراطي. 20 أغسطس 2024 - Reuters
دبي -الشرق

تحدثت ستيفاني جريشام المتحدثة باسم البيت الأبيض إبان رئاسة دونالد ترمب وكبيرة موظفي ميلانيا ترمب السابقة، في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، معلنة دعمها للمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس.

واستقالت جريشام من إدارة ترمب عقب اقتحام أنصار ترمب لمبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، في مسعى لوقف التصديق على نتائج انتخابات 2020 والتي خسرها الرئيس السابق أمام جو بايدن.

وقالت جريشام في المؤتمر المنعقد بشيكاجو: "لم أكن فقط داعمة لترمب ولكني كنت مؤمنة به وكنت من أقرب مستشاريه. عائلة ترمب كانت عائلتي، أمضيت الكريسماس وعشية عيد الميلاد في منتجع ترمب في مارالاجو، ولكني رأيته خلف الكاميرات وهو يسخر من مناصريه".

وجاء ظهور جريشام خلال المؤتمر إلى جانب عدة أصوات جمهورية هذا الأسبوع، كجزء من استراتيجية الحزب الديمقراطي التي تهدف إلى تسليط الضوء على "التطرّف" الذي يرونه في سياسات وسلوكيات المرشح الجمهوري للرئاسة.

وأضافت: "خلال زيارة إلى مستشفى كان غاضباً لأن الكاميرات ليست موجهة عليه. ترمب لا يوجد لديه تعاطف أو أخلاق أو أي إخلاص للحقيقة".

وتابعت: "كان يقول لي لا يهم ما تقولينه ستيفاني قوليه عدد مرات كافية والناس سيصدقونك".

وأضافت: "في 6 يناير طلبت من ميلانيا ترمب أن نغرد على تويتر لنقول إنه بينما التظاهرات السلمية حق لكل أميركي ولكن لا مكان لانعدام القانون والعنف وردت علي بكلمة واحدة هي لا".

وظهرت وراء ستيفاني جريشام رسالة ببينها وبين ميلانيا ترمب، تحوي الرسالة النصية التي أرسلتها لها، وهي ترفض فيها نشر التغريدة على حسابها.

وقالت جريشام إنها أصبحت أول مسؤولة كبيرة تستقيل في هذا اليوم "لأنني لم أستطع ان أواصل كوني جزءاً من هذا الجنون".

وقالت: "حين كنت متحدثة باسم البيت الأبيض، لم أكن قادرة على الخروج  والكذب من وراء منصة، ولذلك لم أعقد مؤتمرات صحافية".

وتابعت: "اليوم أنا وراء منصة أدعم الديمقراطيين وهذا لأنني أحب بلدي أكثر من حزبي. كامالا هاريس تقول الحقيقة، وتحترم الأميركيين ولها صوتي في انتخابات نوفمبر".

6 يناير نقطة تحول

وبدأت جريشام العمل مع ترمب خلال حملته الرئاسية الأولى في عام 2016، ثم عملت مديرة الاتصالات في الجناح الشرقي بالبيت الأبيض، ومتحدثة باسم البيت الأبيض، وكبيرة موظفي السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترمب.

واضطلعت جريشام بأدوار مختلفة بصفتها إحدى كبار مساعدي الرئيس السابق، ميلانيا ترمب على مدار 5 سنوات، ثم استقالت جريشام من منصب كبيرة موظفي ميلانيا بعد أعمال الشغب في مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. 

وفي وقت لاحق، تحدثت أمام لجان الكونجرس التي حققت في الهجوم، وقالت إنها "تعاونت بشكل كامل". وألفت كتاباً عن تجربتها وتلك الفترة التي قضتها في البيت الأبيض، وأصبحت معارضة لترمب.

وفي مقابلة مع برنامج "Meet the Press" على شبكة NBC News في أكتوبر 2021، قالت جريشام إنها حاولت الاستقالة "عدة مرات" سابقاً، لكن ميلانيا ترمب أقنعتها بالعدول عن قرارها.

وأضافت: "بالطبع، كان يوم 6 يناير هو نقطة التحول بالنسبة لي. وكنت فخورة للغاية بأنني كنت أول من استقال من الإدارة".

تصنيفات

قصص قد تهمك