محاطاً بزجاج مضاد للرصاص.. ترمب: استطلاعات الرأي تقول إنني سأفوز في نوفمبر

time reading iconدقائق القراءة - 4
المرشح الجمهوري للرئاسة والرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث وسط ضباط إنفاذ القانون من وراء حاجز زجاجي مضاد للرصاص خلال تجمع انتخابي بولاية نورث كارولاينا. 21 أغسطس 2024 - REUTERS
المرشح الجمهوري للرئاسة والرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث وسط ضباط إنفاذ القانون من وراء حاجز زجاجي مضاد للرصاص خلال تجمع انتخابي بولاية نورث كارولاينا. 21 أغسطس 2024 - REUTERS
دبي -الشرق

قال المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب، الأربعاء، خلال أول تجمع انتخابي في مكان مفتوح منذ محاولة اغتياله في بنسلفانيا الشهر الماضي، إن استطلاعات الرأي تقول إنني "سأفوز" في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، وحذّر من أن منافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس "ستدمر أميركا".

وتحدث ترمب في نورث كارولاينا محاطاً بزجاج مضاد للرصاص، وضعه جهاز الخدمة السري حول المنصة التي تحدث عليها، بعد تعزيز إجراءات الأمن المحيطة به، بعد محاولة اغتياله في 13 يوليو، في بتلر ببنسلفانيا.

وأصر ترمب على إقامة فعاليات في الهواء الطلق بعد محاولة اغتياله رغم نصح الخدمة السرية لها بإقامة فعاليات في أماكن مغلقة فقط.

وتشير أحدث متوسطات لاستطلاعات الرأي في الولايات المتحدة تقدم المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس على ترمب بفارق نقطة ونصف، ضمن هامش الخطأ، بواقع 48.2% مقابل 46.7 لترمب.

واتهم ترمب الذي محاطاً أيضاً برجال هيئات إنفاذ القانون إدارة الرئيس جو بايدن "بالكذب" بشأن أعداد الوظائف، قائلاً: "إدارة بايدن تكذب بشأن تحسن وظائف الأميركيين".

وتابع: "بايدن وهاريس يتلاعبان بشأن بيانات وظائف الأميركيين، معتبراً أن "إدارة بايدن كذبت بشأن وجود أكثر من 800 ألف وظيفة غير موجودة في الحقيقة".

وكان ترمب يشير إلى البيان الذي أصدرته وزارة العمل الأميركية الأربعاء، وقالت فيه إن الأرقام التي أصدرتها الوزارة في مارس الماضي، بالغت في تقدير نمو الوظائف بنحو 818 ألف وظيفة في الأشهر الـ 12 المنتهية في مارس الماضي.

ويشير ذلك إلى أن سوق العمل أضاف حوالي 174 ألف وظيفة شهرياً خلال عام 2023 وأوائل عام 2024، ما يشكل انخفاضاً في وتيرة النمو التي أُعلن عنها سابقاً والتي بلغت حوالي 242 ألف وظيفة - وهو انخفاض بنحو 28 في المئة بمعدل النمو الوظيفي. 

"هاريس يسارية متطرفة"

وجدد الرئيس السابق انتقاده لنائبة الرئيس واتهمها بأنها "يسارية متطرفة ستقضي على ملايين الوظائف"، وحذّر من أن هاريس "ستدمر أميركا كما دمرت سان فرانسيسكو وكاليفورنيا".

وظهر المرشح الجمهوري للرئاسة في أول تجمع انتخابي له في مكان مفتوح منذ محاولة اغتياله الشهر الماضي، وسط إجراءات أمنية مشددة، للحديث عن الأمن القومي في إطار رحلته التي استمرت أسبوعاً عبر البلاد لجذب الانتباه بعيداً عن الديمقراطيين ومؤتمرهم الوطني.

وقال ترمب في حديقة متحف الطيران وقاعة المشاهير وسط رجال إنفاذ القانون: "بعد ستة وسبعين يوماً من الآن، سنفوز بهذه الولاية وسنفوز بالبيت الأبيض"، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

وأشارت الوكالة إلى تكديس حاويات تخزين حول المنطقة المحيطة بالتجمع الانتخابي، لإنشاء جدران إضافية وحجب خطوط الرؤية، فيما انتشر القناصة على الأسطح في الموقع، حيث كانت الطائرات القديمة تقف خلف المنصة وكان يتدلى علم أميركي كبير من الرافعات.

ولفتت إلى أن الفعالية التي أعلن أنها تركز على قضايا الأمن القومي، جزء من سلسلة أسبوعية من برامج ترمب المضادة للمؤتمر الوطني الديمقراطي، الذي يجري في شيكاجو.

وحث حلفاء ترمب الرئيس السابق على التركيز على السياسة بدلاً من الهجمات الشخصية بينما يواجه صعوبات للتأقلم مع الترشح ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق.

وليل الثلاثاء، استعرض المؤتمر الديمقراطي جرعة مضاعفة من "قوة نيران" الرئيس السابق باراك أوباما، إذ هاجم الرئيس السابق والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما ترمب، وأشاروا له مراراً بالاسم.

تصنيفات

قصص قد تهمك