ميتا: محاولة إيرانية لاختراق حسابات مسؤولين أميركيين على واتساب

time reading iconدقائق القراءة - 4
شعار شركة "ميتا" الجديد على هاتف ذكي. 22 أغسطس 2022 - REUTERS
شعار شركة "ميتا" الجديد على هاتف ذكي. 22 أغسطس 2022 - REUTERS
كاليفورنيا-رويترز

قالت شركة ميتا، الجمعة، إنها رصدت محاولات اختراق حسابات واتساب مسؤولين أميركيين من إدارتي الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب، وألقت باللوم في ذلك على مجموعة قرصنة إيرانية قيل إنها اخترقت حملة ترمب في وقت سابق من هذا الشهر.

ووصفت ميتا، وهي الشركة الأم لمنصات فيسبوك وإنستجرام وواتساب، محاولة الاختراق في منشور بأنها "مجموعة صغيرة من الأنشطة الخبيثة المحتملة على واتساب، تتضمن حسابات تنتحل صفة الدعم الفني لشركات AOL وجوجل وياهو ومايكروسوفت".

وقالت الشركة إنها "حظرت هذه الحسابات بعد أن أبلغ المستخدمون عن النشاط، باعتباره مثيراً للريبة وأوضحوا أنهم لم يروا أي دليل يشير إلى تعرض الحسابات المستهدفة على واتساب للاختراق".

وأرجعت ميتا، هذا النشاط إلى مجموعة APT42، وهي مجموعة قرصنة يُعتقد على نطاق واسع أنها مرتبطة بقسم استخبارات داخل الجيش الإيراني، ويُعرف عنها أنها تضع برامج مراقبة على الهواتف المحمولة لضحاياها.

وقال باحثون يتعقبون مجموعة APT42 إن هذه "البرامج تتيح للمجموعة تسجيل المكالمات، والتسلل إلى الرسائل النصية، وتشغيل الكاميرات والميكروفونات دون معرفة الشخص".

وربطت الشركة نشاط المجموعة بمحاولات اختراق الحملات الرئاسية الأميركية التي أبلغت عنها مايكروسوفت وجوجل في وقت سابق من هذا الشهر، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر.

ولم تذكر الشركة في منشورها أسماء الأشخاص المستهدفين، واكتفت بالقول إن المتسللين "يبدو أنهم ركزوا على مسؤولين سياسيين ودبلوماسيين ورجال أعمال وغيرهم من الشخصيات العامة، منهم بعض الشخصيات المرتبطة بإدارتي الرئيس بايدن والرئيس السابق ترمب".

وأضافت الشركة أن "هذه الشخصيات تقيم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية وإيران والولايات المتحدة والمملكة المتحدة".

اختراقات إيرانية

واتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI ووكالة الاستخبارات المركزية CIA، إيران، بالضلوع في عملية اختراق إلكترونية استهدفت حملة المرشح الجمهوري للانتخابات دونالد ترمب، ومحاولة استهداف حملة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، قبل انسحاب بايدن من السباق، فيما وصفت طهران هذه الاتهامات بأنها "لا أساس لها من الصحة".

وذكر بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب مديرة الاستخبارات الوطنية، ووكالة الأمن الإلكتروني، وأمن البنية التحتية التي تشرف على الدفاع عن أنظمة الكمبيوتر الحكومية، الثلاثاء الماضي، أنهم لاحظوا "نشاطاً إيرانياً عدوانياً بشكل متزايد خلال الانتخابات الحالية".

وأشار البيان الأميركي، إلى أن إيران استهدفت أيضاً، حملة هاريس، وفي المقابل، أصدرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بياناً، استنكرت فيه هذه الاتهامات معتبرة أنها "لا أساس لها من الصحة.. ومثلما أعلنا سابقاً، فإن إيران ليس لديها سواء النية أو الدافع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية".

ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ أيام، فيما وصفته حملة ترمب الرئاسية بأنه اختراق لاتصالاتها الداخلية، متهمة الحكومة الإيرانية بالوقوف وراء الهجوم الإلكتروني.

تصنيفات

قصص قد تهمك