الديمقراطية السابقة تولسي جابارد تعلن تأييدها لترمب في انتخابات 2024

time reading iconدقائق القراءة - 5
المرشحة الديمقراطية السابقة لانتخابات الرئاسة تولسي جابارد تعلن تأييد دونالد ترمب، خلال حدث انتخابي في ديترويت، ميشيجان. 26 أغسطس 2024 - @TeamTrump
المرشحة الديمقراطية السابقة لانتخابات الرئاسة تولسي جابارد تعلن تأييد دونالد ترمب، خلال حدث انتخابي في ديترويت، ميشيجان. 26 أغسطس 2024 - @TeamTrump
دبي -الشرق

أعلنت النائبة السابقة عن ولاية هاواي تولسي جابارد، التي تحولت من ديمقراطية إلى مستقلة، تأييدها للمرشح الجمهوري دونالد ترمب في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024 ضد منافسته الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس.

يأتي هذا الإعلان بعد أيام من تعليق الديمقراطي السابق والمرشح المستقل روبرت إف. كينيدي جونيور حملته الرئاسية لعام 2024، وإعلانه دعم ترمب.

وقالت جابارد، الاثنين، خلال مؤتمر لجمعية الحرس الوطني في ديترويت بولاية ميشيجان: "يجب علينا كأميركيين أن نقف معاً لرفض ثقافة الانتقام السياسي المناهضة للحرية وإساءة استخدام السلطة. لا يمكننا السماح بتدمير بلدنا على أيدي سياسيين يُغلّبون سلطاتهم على مصالح الشعب الأميركي وحريتنا ومستقبلنا"، وفق ما أوردت شبكة FOX News.

وأضافت جابارد: "يشرفني الوقوف أمامكم اليوم، سواءً كنتم ديمقراطيين أو جمهوريين أو مستقلين. إذا كنتم تحبون بلدنا كما أحبها أنا، وإذا كنتم تعتزون بالسلام والحرية كما نفعل نحن، أدعوكم إلى مشاركتي في بذل قصارى جهدنا لإنقاذ بلدنا، وانتخاب الرئيس دونالد ترمب وإعادته إلى البيت الأبيض لإنجاز المهمة الصعبة لإنقاذ بلدنا وخدمة الشعب".

وشغلت جابارد مقعد الدائرة الانتخابية الثانية في هاواي بمجلس النواب من عام 2013 حتى 2021، لكنها أعلنت خروجها من الحزب في عام 2022، بعد أن وصفته بأنه "زمرة نخبوية من دعاة الحروب."

منتقدة للحزب الديمقراطي

وجابارد، التي ترشحت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عام 2019 ضد كامالا هاريس وجو بايدن، عينها ترمب مؤخراً للمساعدة في التحضير للمناظرة التي ستجري في 10 سبتمبر أمام هاريس في المركز الدستوري الوطني في فيلادلفيا.

وانتقدت المرشحة الرئاسية آنذاك نائبة الرئيس خلال مناظرة أولية ديمقراطية لسجن مئات من سكان كاليفورنيا؛ بسبب "انتهاكات تتعلّق بتدخين الماريجوانا".

وأصبحت جابارد منتقدة صريحة للحزب الديمقراطي منذ تغيير انتمائها الحزبي قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس عام 2022، وتحدثت خلال فعاليات محافظة مثل مؤتمر العمل السياسي للمحافظين (CPAC)، و"مؤتمر الطريق إلى الأغلبية"، الذي ينظمه "ائتلاف الأديان والحرية"، المحافظ.

والجمعة، أعلن المرشح المستقل كينيدي، تعليق حملته، وتأييد المرشح الجمهوري دونالد ترمب، وظهر مع الرئيس السابق في تجمع انتخابي في وقت لاحق من اليوم نفسه.

وقال كينيدي في إعلان انسحابه إن الحزب الديمقراطي "شن حرباً قانونية مستمرة ضد كل من الرئيس ترمب وضدي" و"أدار انتخابات تمهيدية وهمية".

والأحد، قال كينيدي، إن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية وتأييده لترمب لم يكن بدافع الانتقام من الديمقراطيين، لافتاً إلى أنه يخطط لمواصلة دعمه النشط لصالح الرئيس السابق.

جمهوريون يدعمون هاريس 

في المقابل، وقع أكثر من 200 مساعد ومستشار سابق للمرشحين الجمهوريين الرئاسيين الثلاث الذين سبقوا دونالد ترمب وهم جورج دابليو بوش، وجون ماكين وميت رومني، خطاباً الاثنين، أعلنوا فيه تأييد كامالا هاريس، محذرين من مغبة "4 سنوات أخرى من فوضى حكم دونالد ترمب".

وقال الموقعون على البيان إنهم اجتمعوا قبل 4 سنوات لتحذير زملائهم الجمهوريين من أن إعادة انتخاب دونالد ترمب ستكون "كارثة لأمتنا" في انتخابات 2020، وأنهم ذكروا حينها "الحقيقة التي كانت بادية للعيان، وهي أن 4 سنوات أخرى من رئاسة دونالد ترمب، ستعني ضرراً لا يمكن إصلاحه لديمقراطيتنا".

وذكروا في البيان أن ذلك الإعلان الذي وقعوه حينها: "كان قبل أشهر من الأكاذيب بشأن الانتخابات المسروقة، والتي أصبحت نقاط حديث متكررة لـ6 أشهر، قبل أن يحرض ترمب على تمرد، ويشجع الغوغاء الفشلة، وتابعيه، فيما يحاولون استخدام القوة لقلب إرادة الشعب الأميركي"، في إشارة إلى ترمد 6 يناير 2021، حية هاجم أنصار ترمب مبنى الكونجرس لمحاولة وقف التصديق على نتائج الانتخابات.

وتضم المجموعة موظفين بحملة وإدارة الرئيس جورج دابليو بوش (2001 - 2009)، وحملة السيناتور الراحل جون ماكين في الذي ترشح ضد باراك أوباما (2009 - 2017) في 2008، وحملة حاكم ولاية ماساتشوسيتس ميت رومني الذي ترشح ضد أوباما في 2012.

تصنيفات

قصص قد تهمك