الجزائر.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024 للمقيمين في الخارج

time reading iconدقائق القراءة - 2
المرشحون الثلاثة في انتخابات الرئاسة الجزائرية عبد العالي حساني شريف (يمين) والرئيس الحالي عبد المجيد تبون ويوسف أوشيش. - وكالة الأنباء الجزائرية
المرشحون الثلاثة في انتخابات الرئاسة الجزائرية عبد العالي حساني شريف (يمين) والرئيس الحالي عبد المجيد تبون ويوسف أوشيش. - وكالة الأنباء الجزائرية
دبي-الشرق

انطلقت الاثنين، عملية تصويت الجزائريين المقيمين بالخارج في الانتخابات الرئاسية المقررة في السابع من سبتمبر، والتي يتنافس فيها ثلاثة مرشحين.

والمرشحون الثلاثة هم، الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، والأمين الوطني لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.

ووفقاً للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، يبلع عدد المصوتين في الخارج 865 ألفاً و490 ناخباً (45% نساء، و55% رجال).

وأعلنت عن افتتاح مكاتب تصويت للجزائريين المقيمين بالخارج في المراكز الدبلوماسية على أن تستمر السبت المقبل.

وذكرت الإذاعة الجزائرية أن التصويت سيجري عبر 117 لجنة موزعة على 18 لجنة بفرنسا، 30 لجنة بباقي الدول الأوروبية، 22 بالدول العربية، 21 بالدول الإفريقية و26 بكل من آسيا وأميركا.

وتنص المادة 132 من القانون المتعلق بنظام الانتخابات على أنه "يمكن  لرئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بقرار، وبالتنسيق مع الممثليات  الدبلوماسية والقنصلية والمندوبيات المعنية، تقديم تاريخ افتتاح الاقتراع بمائة وعشرون (120) ساعة".

وكان تبون، الذي فاز بفترته الرئاسية الأولى في انتخابات ديسمبر 2019، أعلن في مارس الماضي، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 7 سبتمبر المقبل، أي قبل 3 أشهر من موعدها المقرر مسبقاً.

وفي يونيو الفائت، أعلنت أبرز الأحزاب السياسية في الجزائر، والتي تمتلك الأغلبية في البرلمان، دعمها ترشيح تبون لولاية ثانية.

وأعربت أحزاب "جبهة التحرير الوطني"، و"جبهة المستقبل"، و"التجمع الوطني الديمقراطي"، و"صوت الشعب"، و"حركة البناء"، وهي من أبرز الأحزاب المؤيدة للسلطة، دعمها لترشح تبون لولاية رئاسية ثانية.

وأكدت "جبهة التحرير الوطني"، بصفتها "القوة السياسية الأولى في البلاد"، أنها ستكون داعماً رئيسياً لـ"إنجاح الانتخابات الرئاسية في الجزائر"، معلنةً دعمها لترشح تبون لولاية رئاسية ثانية، على الرغم من أنها لم تدعمه في انتخابات 2019، حينما قرر الترشح كمرشح حر رغم عضويته في الحزب.

تصنيفات

قصص قد تهمك