السيسي يزور تركيا الأربعاء تلبية لدعوة أردوغان

حرب غزة على أجندة زيارة الرئيس المصري.. و20 اتفاقية تعاون مشترك بين البلدين

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان وقرينتيهما في القاهرة. 14 فبراير 2024 - facebook.com/Egy.Pres.Spokesman
الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان وقرينتيهما في القاهرة. 14 فبراير 2024 - facebook.com/Egy.Pres.Spokesman
إسطنبول -الشرق

يقوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء، بزيارة رسمية إلى تركيا تستمر يومين تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويعقدان خلالها لقاء قمة.

وسيترأس أردوغان والسيسي على هامش الزيارة، الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى الذي أعيدت هيكلته وفقاً لإعلان مشترك، جرى التوقيع عليه خلال زيارة الرئيس التركي إلى القاهرة في 14 فبراير الماضي، وفق ما ذكر بيان صادر عن الرئاسة التركية.

وأوضح البيان أن اجتماع المجلس "سيستعرض العلاقات التركية المصرية من كافة الجوانب، وسيناقش الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها في المستقبل بهدف مواصلة تطوير التعاون الثنائي".

ومن المنتظر أن يتبادل الجانبان خلال المحادثات "وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والعالمية الراهنة، لا سيما الهجمات الإسرائيلية على غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة".

ويُتوقع أن يشهد الاجتماع مراسم توقيع على بعض الوثائق التي تهدف إلى "تعزيز أسس العلاقات بين البلدين".

وأفادت مصادر تركية لـ"الشرق"، بأن زيارة السيسي ستشهد توقيع نحو 20 اتفاقية تعاون مشترك بين البلدين.

أول زيارة للقاهرة بعد عقد

وزار أردوغان مصر في فبراير الماضي، في إطار استمرار التقارب بين البلدين بعد قطيعة دامت أكثر من 10 أعوام.

ومثلت الزيارة تتويجاً لمسيرة تطبيع العلاقات بين البلدين والتي شهدت مصافحة بين أردوغان والرئيس المصري خلال افتتاح فعاليات كأس العالم في قطر عام 2022، ثم لقاءهما ثانية خلال قمة مجموعة الـ 20 بالعاصمة الهندية نيودلهي في سبتمبر العام الماضي، واتفق الجانبان آنذاك على تدعيم العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.

وخلال القمة التي عقدت بين الرئيسين، شدد السيسي وأردوغان على أهمية التنسيق بين البلدين بشأن الوضع في غزة، وضرورة التعاون في ملف ليبيا.

وقال السيسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أردوغان إن العلاقات بين البلدين خلال سنوات القطيعة، شهدت استمرار التواصل على المستوى الشعبي، كما شهدت نمواً في العلاقات التجارية والاستثمارية خلال تلك الفترة. وأشار إلى أن مصر هي الشريك التجاري الأول لتركيا في إفريقيا، وهي "من أهم مقاصد الصادرات المصرية التجارية".

وقال الرئيس التركي أردوغان، إن تركيا تتقاسم مع مصر "تاريخاً مشتركاً يمتد لما يزيد عن ألف سنة"، مشيراً إلى رغبة بلاده في أن ترتقي "بمستوى علاقاتنا إلى المسار اللائق. والإرداة نفسها موجودة لدى الجانب المصري".

ولفت إلى أن تركيا ومصر رفعتا تعاونهما إلى مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى.

تصنيفات

قصص قد تهمك